الرياض - المغرب اليوم
يبدو أن قضية فرار الشابة السعودية رهف القنون وحصولها على اللجوء في كندا بعد ارتدادها عن الإسلام سيكون له تبعات خطيرة على المجتمع السعودي المعروف بتحفظه الكبير
و أشعلت قضية رهف فتيل الثورة في صدور الشابات السعوديات اللواتي يعانين من حصار عائلي تعززه التشريعات المعمول بها في المملكة، حيث أصبح حلم الهروب يراود المئات منهن رغبة في التحرر من قيود سلطة ولي الأمر .
و نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية تقريرًا عن شابتين سعوديتين هربتا إلى هونغ كونغ خوفًا مما وصفتاه، خطرًا على حياتهما في حال عودتهما للسعودية.
وقام مسؤولون في السفارة السعودية في هونغ كونغ بملاحقة الشابتين قبل ركوب الطائرة المتوجهة إلى أستراليا.
وأضافت الصحيفة أن الفتاتين قالتا في بيان لهما إنهما تركتا الإسلام، كما أن حياتهما معرضة للخطر، وأنهما ستتعرضان للتعذيب في حال إجبارهما على العودة إلى السعودية.
ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم الفتاتين تأكيدها على أنهما تعرضتا لضرب مبرح وتعذيب دفعهما إلى الفرار من عائلتهما خلال إجازة عائلية في سريلانكا، حيث توجهتا إلى هونغ كونغ ومن هناك إلى أستراليا، إلا أنهما لم تتمكنا من ذلك بسبب منعهما من قبل مسؤولين في السفارة السعودية في هونغ كونغ.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية، أن الفتاتين اضطرتا إلى تغيير مكان إقامتهما في هونغ كونغ 13 مرة خوفًا على حياتهما، إذ يحاول أولئك المسؤولون دفعهما لمقابلة أقرباء لهما وإقناعهما بالعودة إلى السعودية.
وقالت الصحيفة إن الفتاتين تعيشان في هونغ كونغ منذ ستة أشهر,وقالت الفتاتان في بيان مشترك مع محاميهما مايكل فيلدر: “لقد هربنا من بلادنا لحماية أنفسنا، ونأمل بالحصول على إقامة في بلد يحترم حقوق المرأة ويعاملنا بمساواة”.
قد يهمك أيضا:
وفاة والد الفتاة السعودية الهاربة رهف القنون بشكل مفاجئ
عبد الله بن محمد المطلق يحذّر من الموجات الإلحادية التي تستهدف الشباب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر