الجزائر - المغرب اليوم
اهتزت الجزائر، منذ مطلع العام الجاري، على وقع ظاهرة بثت الرعب في نفوس العائلات الجزائرية، ويتعلق الأمر بانتحار 10 فتيات منقبات بواسطة “الخمار” لأسباب غير معروفة.
وكشف موقع “عين ليبيا”، أن 10 فتيات انتحرت مطلع العام الجاري، في ظروف غامضة لاتزال تُحقق فيها السلطات المعنية، فيما لا توجد صلة زمانية أو مكانية بين الضحايا العشر، إلا أنهن قررن إنهاء حياتهن بالطريقة ذاتها من خلال “الشنق بالخمار”، لسبب مجهول.
وأوضح الموقع المذكور أن حوادث الانتحار الأخيرة بالجزائر، التي اصطُلِح عليها إعلاميًا بـ”الشنق بالخمار”، لم تظهر فجأة، لكن تزايدها ووقوع أكثر من حادثة في آن واحد، سلط الضوء إعلاميًا عليها على نحو حرك السلطات الجزائرية للتحقيق في دوافعها، مبرزا أن المثير هو انتحار 6 فتيات في شهر يناير، وأربعة خلال شهر شباط/ فبراير الجاري، أغلبهن عازبات، أولهن كانت طالبة تبلغ من العمر 18 عامًا انتحرت شنقًا “بالخمار” في غرفتها بمنزل أسرتها الكائن بمنطقة أولاد زودي في ولاية أم البواقي، والثانية لشابة في الـ21 من عُمرها، ببلدية بئر العاتر في ولاية تبسة، شنقت نفسها بخمار علقته في أنبوب غاز يمر عبر منزلها، أما الثالثة فشهدتها بلدية بوقوس في ولاية الطارف، حيث انتحرت شابة عزباء يوم ميلادها الـ34 بالخِمار، كما انتحرت شنقًا بالخمار جامعية في الـ24 من عُمرها بمنزلها في بلدية عين الملوك بولاية ميلة، فضلًا عن انتحار شابة في الـ18 من عُمرها وأم عشرينية لها ولدان، في اليوم ذاته بولاية أم البواقي الجزائرية منتصف الشهر الماضي.
قد يهمك ايضا : لجنة "ملكات الجمال" توضح كواليس اختيار خديجة بن حمو لحمل اللقب
السلطات الجزائرية تمنع 5 جنرالات متقاعدين من السفر إلى الخارج
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر