ماساكتاش حملة تبوح بأسرار التحرش والاغتصاب في المغرب
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

ماساكتاش" حملة تبوح بأسرار التحرش والاغتصاب في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماساكتاش

الاعتداء الجنسي على النّساء
الرباط -المغرب اليوم

مع تَوالي حالات الاعتداء الجنسي على النّساء في الفضاءات السّرية والاجتماعية، أطلقت ناشطات مغربيات حملة على مواقع التّواصل الاجتماعي ترومُ دفعَ ضحايا الاغتصاب إلى الجهرِ بمعاناتهنَّ ومواجهة المجتمع، من خلال الإدلاء بشهادات لنساء وفتيات سقطْنَ ضحايا التحرش أو الاعتداء الجنسي.وقالت ناشطات مغربيات يقفن وراء حملة "ماساكتاش"، التي تروي قصص العنف الجنسي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنّهن تلقين شهادات ذات حساسية كبيرة "تتطلب منّا أعظم الرّعاية للحفاظ على ثقة النساء اللواتي اخترن أن يثقن في مبادرتنا"، قبل أن يضفن: "نودُّ أن تكرس مواردنا المحدودة لجمع هذه الشهادات وتقاسمها مع الكل".

ومن خلال الاطّلاع على محتوى صفحة "ماساكتاش"، يصطدمُ المرء بهولِ معاناة نساء تعرّضن للاغتصاب إما من طرفِ أقرابهنّ أو من قبل آخرين، "في حين تبقى فرصة دعم الناجيات متاحة ومرغوبا فيها بتشارك قصصهن، حيث قدمن جزء من أنفسهن عن طريق سرد وقائع وأحداث مؤثرة"، تقول الناشطات.وتخاطبُ النّاشطات الواقفات وراء الحملة النساء والفتيات ضحايا الاغتصاب بأن "المشاركة في مبادرة ماساكتاش سيف ذو حدين؛ فبالإضافة إلى أن قوة الشهادات وفضح المجرمين يمكن أن تكون شافية من ناحية، فإنه يمكن أيضا أن تكون سبباً في ذكريات مؤلمة وأحاسيس صعبة".

وأضافت الحملة أنّ "قصص العنف الجنسي تثير ردود الفعل من الجمهور، وآراء حول ما عاشته الناجيات. قد يكون من المؤلم قراءة تعليقات بعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يقومون بإلقاء اللوم على الضحايا أو عدم تصديق الشهادات".وزادت الحملة مخاطبة ضحية الاغتصاب قائلة: "ذكّري نفسك بشجاعة مشاركتك في كسر الصمت، وإن اقتضى الأمر التحدث إلى شخص تثقين به أو متخصصين يمكنهم المساعدة إذا شعرت بالحاجة إلى ذلك، يمكنك تجنب قراءة التعليقات المتعلقة بالعنف الجسدي".

وحملة "ماساكتاش" تتكون من مواطنات ومواطنين يعتبرون أنهم مسؤولون عن الحديث مع مواطنين آخرين مثلهم.وقالت الحملة: "سنتكلم مستقبلا عن التحرش في الشارع، والتحرّش في العمل، من أجل تذكير الناس بحقهم في الدفاع عن أنفسهم، وحقّهم في أن يقولوا لا، وعدم أحقية تهجُّم شخص ما في الشارع عليهم، أو أن يقول لهم بعض الأشياء، أو أن يجبرهم ربُّ عملهم، لكونهم متدربين، على مسائل شخصية".

واعتبرت الحملة أنّ "شهادات النساء الناجيات من الاغتصاب أو الاعتداءات الجنسية لا بد أن تحرّر الضحايا، ولأن إثبات جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية مازال صْعيبْ بزّافْ، مسكاتاش كتفْتحْ الحساب دْيالها لتلقي جميع شهادات النساء الناجيات على الخاص ونشرها مع حفظ سرية هويتهن".وأضافت "مساكتاش" أنها لن تنشر الأسماء الكاملة للمعتدين، وستكتفي بنشر الأحرف الأولى منها، مشددة على أنه في "حال وجود مجموعة ضحايا تعرضوا للاعتداء أو الاغتصاب من قبل نفس الشخص، ستعمل بعد موافقتهن على ربط الاتصال بينهن".

وقد يهمك أيضا" :

-شرطة-سطات-توقف-شخص-لتورطه-في-تجارة-المخدرات

الشرطة-القضائية-تعتقل-مسؤول-كبير-في-ولاية-مراكش-داخل-مكتبه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماساكتاش حملة تبوح بأسرار التحرش والاغتصاب في المغرب ماساكتاش حملة تبوح بأسرار التحرش والاغتصاب في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib