قطاع الحفلات والأعراس يتضرر بشكل بالغ في المغرب بسبب فاجعة كورونا
آخر تحديث GMT 11:09:20
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

قطاع الحفلات والأعراس يتضرر بشكل بالغ في المغرب بسبب فاجعة كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع الحفلات والأعراس يتضرر بشكل بالغ في المغرب بسبب فاجعة كورونا

حفلات الزفاف
الرباط - المغرب اليوم

يعيش قطاع الحفلات العائلية، الذي ينتعش عادة خلال فترة العطلة الصيفية، حالة من الركود الناجمة عن تفشي جائحة (كوفيد-19) وما ترتب عنها من إلغاء للحفلات أو تأجيلها إلى حين، مما يهدد بتفاقم أزمة هذا القطاع الموسمي غير المهيكل.

وحسب حسن دوش، الكاتب العام للفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، فإن قطاع تنظيم الحفلات العائلية تضرر بشكل كبير بعد توقف نشاطه كليا وبشكل مفاجئ.

وأبرز السيد دوش في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا القطاع يخلق ملايين فرص الشغل، مشيرا إلى أن الخسائر المالية المترتبة عن هذا التوقف تحملها بشكل مباشر قطاع تنظيم الحفلات، الذي يضم مهنا نظامية وغير نظامية من الموروث المغربي المرتبط بالأعراس .

من جهتها ، قالت مونيا بنجلون، مسيرة شركة متخصصة في تنظيم الأعراس، إن مجال حفلات الزفاف بالمغرب يقوم على سلسلة من "المهن الصغيرة" المعقدة والمترابطة فيما بينها، بحيث يعتمد ازدهار مهنة على ازدهار أخرى.

وأشارت إلى أن فن وطقوس حفلات الزفاف هي قطاع يتم ضبطه من طرف مجموعة من الأفراد ، من بينهم المكلفة بتزيين العروس "النكافة"، التي تضطلع بدور هام في إنجاح حفل الزفاف.

 


وكشفت بنجلون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن تنظيم حفل زفاف واحد له آثار مالية مهمة على أكثر من خمسين شخصا، لهم صلة من بعيد أو من قريب بهذا الحدث.

وتابعت أن تنظيم حفل زفاف يجمع العديد من المتدخلين الذين يعملون بشكل تسلسلي، مثل "تأثير الدومينو"، موضحة أن التوقف التام لأنشطة هذا القطاع، منذ 14 مارس الماضي أثر على القطاع بأكمله، والذي هو في الأساس قطاع موسمي وجل أنشطته غير مهيكلة.

وأضافت السيدة بنجلون أن الوضع مقلق للغاية بالنسبة لجميع مهنيي القطاع، مشيرة إلى أن بعض المهنيين لا يزالون يقاومون تبعات هذا التوقف بكل الوسائل المتاحة بما في ذلك بيع الممتلكات ، فيما اضطرت فئة أخرى إلى إعلان إفلاسها مع تواصل هذه الأزمة .

ولاحظت مسيرة "دار بنجلون" أن تداعيات هذه الأزمة كانت مضاعفة، حيث أن الفترة الممتدة من يناير إلى فبراير هي فترة استثمار بالنسبة لمهنيي القطاع ، الذين يتنافسون فيما بينهم من أجل اقتناء المعدات الضرورية وتقديم الطلبيات للصناع التقليديين، ليحظوا بأفضل الزرابي والطاولات والكراسي لتزيين قاعات الحفلات، وآخر صيحات "القفطان" لجذب الزبناء، استعدادا للموسم الجديد للأعراس الذي ينطلق عادة في أبريل، إلا أنهم اضطروا لتحمل تكاليف هذا الاستثمار من دون نتيجة تذكر.

 


ودعت بنجلون، في هذا السياق، إلى إنعاش طفيف لأنشطة القطاع، مضيفة أن "الحكومة قامت بعمل كبير في مجال مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، من خلال تنفيذ إجراءات صارمة، ولكن العمل على إنعاش طفيف لأنشطة قطاع تنظيم الحفلات، مع الحرص على احترام تدابير التباعد الاجتماعي ، سيشكل " خلاصا " لفئة كبيرة يعد هذا القطاع مصدر عيشها الوحيد. وفي السياق ذاته ، قالت المكلفة بالتواصل بوكالة متخصصة في تنظيم الأعراس ، سحر المعزوزي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن الفترة منخفضة النشاط التي تزامنت مع الحجر الصحي ، خصصت لإصلاح وتجديد قاعات الأفراح وكذا للاستعداد للطلبيات القادمة التي تتطلب استثمارات كبيرة.

ودون الخوض في أرقام الخسائر الناجمة عن التوقف التام لأنشطة القطاع جراء أزمة كوفيد -19 ، أشارت السيدة المعزوزي إلى أن هذه الأزمة العالمية عصفت بالقطاع بأكمله دون تمييز.

وأبرزت أن غالبية الزبناء "لا يستطيعون الاحتفال بالأعراس دون وجود أفراد عائلاتهم إلى جانبهم، مشيرة إلى لجوء بعض المهنيين إلى بيع معداتهم لتغطية التكاليف المستمرة ، في حين مكن تنويع الخدمات بعضهم من تخفيف وقع الأزمة، في الوقت الذي وجد فيه آخرون أنفسهم في مواجهة خسائر كبيرة.

 


وهكذا، أعربت السيدة المعزوزي عن أملها في إنعاش أنشطة القطاع، ولو بشكل طفيف، في احترام تام للتدابير الصحية، خاصة أمام أزمة "المهن الصغيرة للقطاع"، ولاسيما الفرق الموسيقية و"النكافات" والصناع التقليديين وصناع الحلويات وغيرهم...

وعلى الرغم من تعدد موجات التضامن إبان هذه الأزمة الصحية ، فإن القطاع يعيش على وقع الجمود والشلل التام، من خلال التحول نحو أزمة اقتصادية بدرجات متفاوتة.

وبالنسبة ليوسف شمس الدين ، قائد فرقة موسيقية لتنشيط حفلات الزفاف، فإن تعقيدات هذه الأزمة تتمثل في كون 5 أشخاص من مجموعته التي تضم 17 فردا، يعتمدون بشكل مباشر على مداخيل هذا النشاط الموسيقي.

وأبرز شمس الدين، في هذا الصدد، أن الركود خلق موجة تضامن مع الأشخاص الذين لا يتوفرون على مصدر دخل آخر ، معربا عن أمله في استعادة القطاع لعافيته بعد انتهاء الأزمة الصحية.

ولعبت الأزمة الصحية التي تجتازها المملكة دورا هاما في الكشف عن خصوصيات قطاع تنظيم الأعراس، من خلال إبراز سلسلة من "المهن الصغيرة" الهشة والمترابطة فيما بينها.

قد يهمك أيضَا :

الحكومة المغربية تعلن قرارها بشأن إقامة الأعراس والجنائز في البلاد

عودة أنشطة قاعات الحفلات والأعراس في المغرب بعدة شروط قريبًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الحفلات والأعراس يتضرر بشكل بالغ في المغرب بسبب فاجعة كورونا قطاع الحفلات والأعراس يتضرر بشكل بالغ في المغرب بسبب فاجعة كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي

GMT 11:21 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أوجه النشاط التسويقي

GMT 11:29 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

اختبار تنفس بسيط يكشف سرطان المعدة

GMT 23:44 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"بليز" وجهة سياحية أميركية صيفية جذابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib