153 عامًا بعد وفاتها أقبح النساء تشيع الى مثواها الأخير
آخر تحديث GMT 15:35:09
المغرب اليوم -

153 عامًا بعد وفاتها "أقبح النساء" تشيع الى مثواها الأخير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 153 عامًا بعد وفاتها

نيو مكسيكو ـ وكالات

"أقبح نساء العالم" لقب حملته جوليا باسترانا التي عاشت في أوروبا في القرن التاسع عشر، ودفنت في موطنها الأصلي في المكسيك، بعد أكثر من 150 عاما من وفاتها. كانت جوليا تعاني من حالة جينية، جعلت وجهها مكسوا بالشعر، وكانت تمثل في السيرك دور المسخ.وبعد وفاتها في عام 1860 تنقل زوجها الأمريكي بجثمانها المحنط، في رحلة انتهت شمالا إلى النرويج، وأعيد رفاتها إلى موطنها هذا الأسبوع ليتم دفنها بصورة لائقة بعد حملة كبيرة، وتوافد الناس إلى مدينة سينالوا دي ليفا يوم الثلاثاء حيث ووريت جوليا الثرى وقد تم تزيين نعشها بالزهور البيضاء.وقال ماريو لوبيز حاكم سينالوا "تخيل الوحشية والقسوة البشرية التي واجهتها، وكيف استطاعت التغلب عليها، إنها قصة عظيمة."فيما قال الأب جايمي رايز ريتانا للمعزين "أن الإنسان لا يجب أن يرفض أي إنسان."كانت جوليا باسترانا مصابة بمرض فرط نمو الشعر.كانت جوليا باسترانا التي ولدت عام 1834 تعاني من مرض" hypertrichosis" ويعني فرط نمو الشعر، حيث يسبب النمو الزائد لشعرها في تغطية وجهها بالشعر، إضافة إلى أنها كانت تعاني في بروز الفك، وبسبب شكلها كان يطلق عليها المرأة الدب أو المرأة القرد.في خلال السنوات العشر التي تلت 1850 قابلت وتزوجت مدير فرقة أمريكي يدعى ثيودور لينت والذي أخذها في جولة لتقديم عروض المسخ حيث كان يتعين عليها أن تغني وترقص، وتوفيت في موسكو عام 1860 بعد أن ولدت طفلا له نفس حالتها ولكنه توفي بعد ولادته بأيام.ولكن قصة جوليا باسترانا لم تنته هناك حيث استمر لينت في التنقل بجثمانها المحنط، ووصل الجثمان إلى محطته الأخيرة في النرويج، حيث شهد جثمانها تطورا آخر عام 1976 حيث تمت سرقته وألقي في القمامة، ثم عثرت عليه الشرطة، ثم انتهى به المطاف في جامعة أوسلو.ولكن الفنانة المكسيكية لاورا آندرسون بارباتا بدأت حملة من أجل اعادة جثمان جوليا باسترانا إلى بلادها عام 2005، وتضامن معهم المسؤولون المكسيكيون في حملتهم.وقالت بارباتا لصحيفة نيويورك تايمز :"شعرت أن من حقها استعادة كرامتها، ومكانتها في التاريخ وأيضا في ذاكرة العالم."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

153 عامًا بعد وفاتها أقبح النساء تشيع الى مثواها الأخير 153 عامًا بعد وفاتها أقبح النساء تشيع الى مثواها الأخير



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib