نيروبي ـ المغرب اليوم
قد تستغرب من مجرد ذكر اسم العملية، فسوف يدور في خاطرك ألف تصور لمجرد ذكر عملية "ختان الثدي"، وهي واحدة من أبشع عمليات طمس معالم الإناث في عدد من دول العالم، وتلقى انتشارا واسعا في الكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا، والتي تتم من خلال تسخين الحجارة الكبيرة أو المطرقة أو الملعقة.
وفي أحدث تقرير نشرته منظمة الأمم المُتحدة، كشفت من خلاله أن أكثر من 3.8 مليون فتاة في جميع أنحاء العالم تعرضت لعملية "كي الثدي" لإخفاء علامات البلوغ، وذلك وفقا لما ذكره موقع "دايلي ميل" البريطاني، ووفقًا لما نقله التقارير عن مصادر محلية فإن الهدف من هذه الممارسة الشنيعة في الأساس ليس الرغبة في قمع الفتيات أو تعذيبهن، وإنما هي وسيلة لحمايتهن من التحرش والاغتصاب بتشويه أنسجة الثدي وجعل مظهرهن غير جذابا للذكور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر