واشنطن - المغرب اليوم
بعد مضى 7 عقود على اختفاء الأمريكية "إميليا إيرهارت" والتى تعتبر أول امرأة تقود طائرة حول العالم، كشف تقرير جديد بثته شبكة "س إن إن" الأمريكية غموض وفاتها التى ظلت لغزا حير كلا من الولايات المتحدة واليابان لسنوات طويلة، والتى شاركت بأسطول بحرى للبحث عنها.
ويرجع حادث اختفاء "إميليا" إلى عام 1937م حيث كانت تحلق بطائرتها من طراز "الكترا" فوق المحيط الهادى ضمن أطول رحلة لها حول العالم، حيث انطلقت بصحبة الطيار "فريد نونان" من ولاية "ميامى" الأمريكية فى رحلة استغرقت مسافة 35 ألف كيلو متر قبل انقطاع الإتصال بين طائرة "إميليا" وأبراج المراقبة لتختفى بعدها على بعد 300 متر من جزيرة "هاولاند".
ويعرض الفيديو الذى بثته "سى إن إن" نتائج التحقيقات التى أجريت مجدداً خلال السنوات القليلة الماضية عن اكتشاف عظام بشرية فوق جزيرة " يوكيمارو" الواقعة فى المحيط الهادى، والتى يرجح أن تكون لإميليا وزميلها "فريد".
ويوضح، التحقيق أن عظام الذراع البشرية التى وجدها الفريق تتطابق مع مواصفات ذراع إميليا وطوله، ويذكر أن الهيكل العظمى تم العثور عليه عام 1940م داخل حيد مرجانى بالمحيط الهادى، إلا أن طبيب التشريح الذى تولى التحقيق آنذاك صرح بأن هذه العظام لذكر، ولكن التحقيق الاخير أثبت ان العظام تعود لـ "إميليا إيرهارت" بنفسها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر