فتيات مصريات يروّضن الحيوانات المفترسة ورياضة كمال الأجسام
آخر تحديث GMT 10:45:40
المغرب اليوم -

فتيات مصريات يروّضن الحيوانات المفترسة ورياضة كمال الأجسام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتيات مصريات يروّضن الحيوانات المفترسة ورياضة كمال الأجسام

مصريات يروّضن حيوانات مفترسة
القاهرة - المغرب اليوم

لم تقف الأنوثة بما تحمله من صفات الرقة والجمال حاجزاً بين حلم ثلاث فتيات مصريات امتهن أشغالاً كانت حكراً على الرجال لفترة طويلة، فاستطعن فرض أنفسهن من دون أن يؤثر ذلك في حياتهن الخاصة، كي لا تبقى مهن الحراسات الخاصة «بادي غارد»، وترويض الأسود ورياضة كمال الأجسام حكراً على الرجال.

بدأت هند عثمان وجيه (30 سنة) حياتها العملية في مجال الحراسات بالعمل لدى شركة لتأمين الحفلات والممثلين المشهورين قبل سنتين. إلا أن ذلك لم يرض طموح الثلاثينية التي أرادت حماية شخصيات أكثر عرضة للخطر كالديبلوماسيين والشخصيات السياسية، فلجأت إلى وزارة الداخلية المصــــرية للحصول على دورة تأهيلية.

قــــول وجيه: «لم يكن الأمر سهلاً، إذ قـــوبل الطلب في البداية بالرفض معللاً بكوني أنثى مدنية لم يسبق لها العـــمل في مجال الشرطة، وأن هذه الدورة مقتصرة على ضباط الشرطة والجـــيش فقط»، لكنها أصرت على الحــصول على تلك الدورة «من منطلق أن عــمل الحراسات الخاصة لا يقتصر على الرجال»، فأرسلت للمسؤولين عن الدورة صوراً لها وهي تردي زي الحراسات وتستخدم السلاح، لإقناعهم بأنها تتمتع بلياقة بدنية عالية. وحصلت في النهاية على الدورة.جاء ذلك نقلا عن صجيفة الحياة

وتتحدث الحارسة عن صفات عدة يجب أن تتوافر في من يسعى إلى ذلك العمل منها «حس خاص لاكتشاف الأخطار قبل وقوعها والرد السريع وامتلاك معلومات عن الإسعافات الأولية وغيرها من المهارات الخاصة». وأشارت إلى أنها الفـــتاة المصرية الأولى التي تعمل في مجـال حماية الشخصيات المهمة فـــي مــصر، وكرّمتها المنظمة الألمانية لضباط الحراسات الخاصة، معتبرة أن تعلم الفتاة فنون القتال والدفاع عن النفس أمر واجب من قبيل حماية نفسها وقتل غريزة الخوف لديها.

لم يتوقف طموح وجيه عند حماية الديبلوماسيين، بل امتد إلى «حلم أن تصبح ضمن طاقم حرس رئيس الجمهورية»، إضافة إلى تطلعها إلى القيام بأدوار رئيسة في أفلام «الأكشن»، كما تسعى إلى الحصول على دورة في الرماية لتصبح أول رامية محترفة. وأكدت أن عملها فى مجال الحراسات الخاصة لم يمنعها من الارتباط.

من مجال الحراسة إلى ترويض حيوانات مفترسة يستمر تفوق مصريات فيه، فتقول أنوسة مدحت كوتة (25 سنة) التي تعمل في السيرك القومي إن سبب عملها في هذا المجال يعود إلى عائلتها التي تعمل في هذا المجال، واحتكاكها بحيوانات مفترسة كانت توجد في منزلهم، إلى أن لاحظت عائلتها موهبتها وقابليتها للعمل في ترويض الحيوانات المفترسة.

أصبحت كوتة من أهم مدربي الأسود والنمور في الشرق الأوسط والعالم، بفضل أخيها حمادة الذي دربها إلى أن حصلت على تصنيف عالمي، محققة السبق على الفتيات المصريات اللواتي يعملن في ذلك المجال.

وتقول إنها تمكنت من ترويض الحيوانات الأكثر شراسة وهي «الأسد والنمر الأبيض». حتى الآن لم تستطع العشرينية أن تجمع بين عملها وحياتها الشخصية، مفضلة الأولى، فكثير ممن تقدمن لخطبتها اشترطوا عليها ترك ترويض الحيوانات المفترسة إلا أنها رفضت.

وأخيراً في مجال التدريب برياضة كمال الأجسام، تقول خلود عصام (28 سنة) إنها لعبت ألعاباً قتالية مثل الكاراتيه والكونغو فو في سن مبكرة، ثم انتقلت إلى التدريب في مجال كمال الأجسام والتي بدأته باللياقة البدنية ثم حمل أثقال أوزان متوسطة. وتضيف أنه قبل عامين بدأت التركيز في لعبة كمال الأجسام، لكن هناك عوائق تقف أمامها أكبرها أسرتها التي ترفض عملها باعتباره يقلل من فرص زواجها، «فدائماً ما تقول العائلة لي إن رجلاً لن يقــــبل أن يتزوجني بتلك العضلات بل إن من هــــم مثلي ينعتن بصفات الرجال»، لكن على عكس مخاوف الأسرة، «هناك رجال كثر يتقدمون لخطبتي لكنني أرفض»، مؤكدة أنها في كامل أنوثتها .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات مصريات يروّضن الحيوانات المفترسة ورياضة كمال الأجسام فتيات مصريات يروّضن الحيوانات المفترسة ورياضة كمال الأجسام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib