إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

اعتدى على 7 قاصرات جنسيًا بالقوة
الرباط - المغرب اليوم

إمام مسجد في جماعة "سيتي فاضمة"، في إقليم الحوز، على 7 قاصرات جنسيًا بالقوة، ولم يراع حرمة القرآن الكريم الذي حمله بين يديه، ولم يخش من ارتكاب أفعاله الفاضحة في الغرفة الملاصقة للكتاب الذي كان يقيم به لتعليم الفتيات تعاليم الدين، ليمارس الجنس بالقوة عليهن.

هروب الضحية الأولى يكشف الواقعة

يشهد يوم 15 يناير / كانون الثاني لعام 2019 الجلسة الثالثة من محاكمة "الإمام الذئب" , حيث يتقدم المحامون الذين ينوبون عن عائلات الضحايا والقاصرات بالمذاكرات لمطالبهم المدنية في حق المتهم المعتدي على فتيات.

وترجع تفاصيل القضية التي كشفتها اعتراف إحدى ضحاياها القاصرات التي تدعى "سمية" صاحبة الـ16 عامًا، حينما قررت الهرب من منزل عائلتها في جماعة "سيتي فاضمة" في صباح يوم 23 مايو/ أيار الماضي، والذهاب إلى مدينة الدار البيضاء، بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية .

وأبلغت العائلة عن تغيب ابنتهم لدى عناصر الدرك الملكي، وبالفعل تم العثور عليها في صباح اليوم التالي، فلم تكن الفتاة تحمل آثار أي جروح أو عنف، وحينما بدأ الاستماع إلى أسباب هروبها من المنزل، بدأت في الحديث عن الواقعة المأساوية التي تعرضت إليها حينما كان عمرها لا يتعدى الـ9 أعوامًا آنذاك، حيث تعرضت للاغتصاب على يد إمام المسجد الذي كانت تذهب إليه لحفظ القرآن.

وتذكرت الفتاة بأنه حينما كانت في الصف الثالث الإبتدائي، في عام 2011، كانت تذهب في أوقات العطلة والفراغ لتتلقى دروس التحفيظ القرآن الكريم على يد الفقه "العربي. ب"، الذي كان أعزب وقتها، لكنها فوجئت في أحد الأيام بأن يطلب منها البقاء بمفردها في الكتاب بعد أن ينصرف باقي التلاميذ، لتفاجئ باصطحابها بالقوة إلى غرفة مجاورة كان يقطن بها بجوار المسجد، لينزع عنها ثيابها بالقوة ويغتصبها غير مراعيًا لطفولتها أو صراخها وبكائها.

وظلت الطفلة الصغيرة آنذاك لم تبوح بما حدث معها، خوفًا من تهديد الفقيه لها من التشهير بها والإساءة إليها، ليستغل طفولتها ويجبرها على ممارسة الجنس معه 3 مرات أخرى، في فترات متفرقة من العام المأساوي الذي مضى عليها.

شجاعة "سمية" تكشف عن ضحايا أخريات:

الشجاعة التي تحلت بها الضحية القاصر، انتشرت في نفوس ضحايا أخريات قررن البوح عما تعرضن إليه على يد إمام المسجد، حيث ذكر والد ضحيتين أخريتين يدعو "أحمد" حيث قال في تصريحاته: "بأنه عندما بلغ إلى علمي مضمون أقوال الضحية الأولى، حاولت أن استقصي الأمر من ابنتي اللتين يدرسان بالكتاب، لأصاب بالصدمة من هول المفاجأة، فقد أكدا لي بأنهما يتعرضان للاعتداء الجنسي من طرف الفقيه " , وبالفعل ذهب "أحمد" بطفلتيه اللتين تبلغ إحداهما 9 سنوات وتصغرها الأخرى بعام واحد، إلى طبيب المركز الصحي، الذي أكد له بأن طفلتيه يعانيان من احمرار وآثار لاحتكاك في مناطق حساسة من جسديهما.

ليذهب آخر لتحرير بلاغ بأن ابنته، ذات العشر سنوات، تعرضت لاعتداء جنسي، لتتزايد الاتهامات ضد إمام المسجد، حيث ذكر والد إحدى الضحايا بأن المتهم كان يستدرج الفتيات القاصرات إلى غرفته بإغرائهن بمشاهدة حاسوبه الشخصي، ليهتك أعراضهن بعد ذلك , وبالفعل تشابهت تصريحات ست من الضحايا المفترضات بشأن الطريقة التي كان يسلكها المتهم لتحقيق رغباته الجنسية، منها تحسس مناطق من أجسادهن ومداعبتهن حتى ينزع ملابسهن ويمارس عليهن الجنس بالقوة , وبالفعل انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى الفقيه لاقتياده وسماع أقواله في الاتهامات الموجهة إليه، والتحقيق معه، لكنه أنكر كل الاتهامات الموجهة، والفقيه هو "العربي" ويبلغ من العمر 40 عامًا، كان يمكث ما يقارب الـ14 عامًا كإمام المسجد في جماعة "سيتي فاضمة"، وكان يحفظ القرآن في إحدى الغرف المتواجده في المسجد، ويسكن في أخرى، ليزوج في عام 2014 ويسكن في مسكن آخر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib