لندن ـ كاتيا حداد
طعن شاب بريطاني يتعاطى الكوكايين جدته ثلاثين مرة بعد تراكم ديون القمار عليه بقيمة 35.000 جنيه إسترليني.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن غريغوري إرفين، 26 عاما، قتل آن جيمس، البالغة من العمر 74 عاما، التي كانت تقوم بطهو الحساء في المطبخ، خلال زيارته لها لمدة 15 دقيقة في منزلها، في 28 فبراير/ شباط من هذا العام.
وقدم الادعاء الأدلة إلى محكمة برمنغهام كراون، في المملكة المتحدة، والذي أوضح أن دماء مطابقة للسيدة جيمس، مطابقة للدماء الموجودة على سترة إيرفين، بعد العثور على جدته ميتة على أرضية المؤن.
وأنكر الشاب البالغ من العمر 26 عاما قتل جدته المتقاعدة في منزلها في والسال بإنجلترا، حيث عاشت قرابة 40 عاما.
وقالت المدعية العامة راشيل براند، إن القضية فتحت ضد المتهم، إذ إن زوج السيدة جيمس كان في المستشفى مصابا بالتهاب رئوي قبل نحو أسبوع من مقتلها.
وقالت براند: "بحلول منتصف النهار، كانت آن جيمس في المنزل. كانت في المطبخ تقوم بطهو الحساء لطعام الغداء وبعد نحو نصف ساعة، وجدت غارقة بدمائها في مخزن المؤن، خارج مطبخها.. لقد قُتلت بوحشية"، وتم طعنها أكثر من ثلاثين مرة على صدرها وظهرها، وتم ذبحها عبر الجهة الأمامية، وأضافت "لم يكن القاتل غريبا عنها لم يكن لصا، فقد كان القاتل شخصًا تثق به وكان دائمًا مرحبا به في منزلها طوال حياتها"، وأشارت المدعية العام إلفى أن "المدعى عليه معروف بطلبه بانتظام الأموال من أشخاص آخرين من شريكه، ووالديه وجدته فلم يكن يعمل في ذلك الوقت، وكان بالتأكيد بحاجة إلى المال لأنه كان مدمنا على الكوكايين"، وأضافت: "تراكمت عليه ديون كبيرة في المنطقة وصلت لـ35،000 جنيه إسترليني وذلك بسبب إدمانه للقمار".
وأُخبرت هيئة المحلفين أنه من المرجح أن يتعين عليها النظر في الدفاع الجزئي عن تناقص المسؤولية، استنادا إلى الحالة العقلية للمدعى عليه، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من عقوبة القتل العمد إلى جريمة القتل الخطأ، وفي إشارة إلى الأدلة ضد إيرفين، قالت السيدة براند: "أظهرت كاميرا مراقبة للمجلس أنه بعد الساعة 12 ظهرا، توقف بسيارته أمام منزل جدته"، وبعد 15 دقيقة فقط خروج من دوفرجيس بليس، وصعد بسيارته وانطلق بسرعة.
يدعى أن إرفين أزال كاميرا أمنية وهاتفه المحمول من المنزل، وأنه أخبر أحد ضباط الشرطة في اليوم التالي أنه لم يرها في اليوم الذي ماتت فيه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر