السعداوي تُثير نقاشًا حادًا في المغرب بعد دعوتها للمساواة في الإرث
آخر تحديث GMT 11:20:49
المغرب اليوم -

السعداوي تُثير نقاشًا حادًا في المغرب بعد دعوتها للمساواة في الإرث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعداوي تُثير نقاشًا حادًا في المغرب بعد دعوتها للمساواة في الإرث

نوال السعداوي
الرباط _ المغرب اليوم

أثارت الكاتبة المصرية نوال السعداوي، من مدينة طنجة، شمال المغرب، نقاشًا حادًا بين "جبهتين"؛ الأولى تتفق مع آرائها وتدافع عنها، والثانية رافضة منذ البداية لمواقفها وأفكارها وتختلف معها بشكل من الأشكال، حيث أحيت الناشطة النسائية المثيرة للجدل، في لقاء مفتوح في مهرجان ثويزا في طنجة، النقاش القديم الجديد في المغرب بشأن المساواة في الإرث بين المرأة والرجل.

هذا الموضوع بالضبط، الذي جاء في خضم النقاش الذي تعيشه الجارة تونس بعد انتصار أعلى سلطة في البلاد لدعاة المساواة في الإرث، ما زالت أصداؤه مستمرة إلى الآن على مواقع التواصل الاجتماعي، مع العلم أن المغرب عرف عام 2015 سجالًا كبيرًا، بعد توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان "هيئة حكومية" بالمساواة في الإرث بين الرجال والنساء؛ وهي التوصية التي لقيت اعتراضًا شديدًا من رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، بينما فضلت المؤسسة الدينية الرسمية الصمت حيال الموضوع.

السعداوي.. ثلاثي الدين الرجل العبودية
وكانت الكاتبة المصرية، نوال السعداوي، ضيفة شرف مهرجان ثويزا في طنجة لهذا العام، واعتبرت من هناك أنه "لا يوجد عدل في الميراث، ولا توجد قوانين دينية ثابتة"، مضيفة أن "المرأة ما زالت تعيش في الفقر وعدم المساواة وجميع أشكال التمييز".

وشددت السعداوي، على أن العلاقة المبنية بين الزوج والزوجة، هي "علاقة عبودية"، وتبدأ هذه العبودية، بحسب الكاتبة المصرية، منذ الولادة مرورًا بالمناهج التعليمية "التي هي عبارة عن تحكم في عقول الأطفال والشباب لكي لا يفكروا وينتقدوا السلطة المستبدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعداوي تُثير نقاشًا حادًا في المغرب بعد دعوتها للمساواة في الإرث السعداوي تُثير نقاشًا حادًا في المغرب بعد دعوتها للمساواة في الإرث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib