بغداد - قنا
انضمت مئات من الفتيات الإيزيديات، اللواتي تم تحريرهن من داعش في العراق، إلى كتيبة عسكرية، هدفها الأساسي الانتقام من التنظيمات المتطرفة ، بعد سبيهن واغتصابهن، على مدى شهور عديدة.
وأعدت صحيفة "هت نيوز" البلجيكية، تحقيقاً موسعاً عن الكتيبة الجديدة، نشرته، اليوم الأربعاء، حيث تم إطلاق اسم "قوة الشمس" على كتيبة الإيزيديات، وكلهن تعرضن للتعذيب والاغتصاب، أو تم بيعهن في سوق الجواري، بعد أن قتل الدواعش رجالهن وأطفالهن.
وبحسب الصحيفة البلجيكية، فإن الفتيات والنساء الإيزيديات تدربن على يد قوات البيشمركة الكردية، ومن المخطط أن يلتحقن بالقوات، التي تخوض المعارك ضد داعش في مدينة الموصل بالتحديد، وهي المكان، الذي أنشأ الدواعش فيه أكبر سوق لبيع الجواري في العراق.
وتحدثت قائدة الكتيبة خاتون خضر، لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن أهدافها، وقالت، "في زمن الحروب تكون النساء هن الضحايا على الدوام، ونحن الآن قررنا أن ندافع عن أنفسنا ضد الشر، بل ندافع عن جميع الأقليات في العراق، وفي سبيل هذا سنفعل كل ما هو مطلوب منا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر