نواكشوط ـ أ.ش.أ
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة فاطمة بنت حبيب إن التقرير السنوي للسكان 2015 يلفت الانتباه إلى ضرورة الاهتمام بأوضاع النساء والمراهقات في عالم معرض للأزمات أكثر من أي وقت مضى.
وأعلنت الوزيرة صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح ورشة لعرض تقرير حالة السكان 2015 بمركز التكوين والترقية النسوية بنواكشوط –عن تنفيذ الحكومة الموريتانية للعديد من المشاريع الهادفة إلى تطبيق الإستراتيجية الوطنية المتعلقة بالنوع الاجتماعي ومحاربة العنف ضد النساء والبنات مؤكدة أن قطاعها سينظم قافلة هذا العام لصالح المرأة الريفية لتعزيز قدرتها على مواجهة الأزمات وتمكينها اقتصاديا وذلك بالتعاون مع شركاء التنمية.
أما الممثلة المقيمة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا سسيل كومباور زونكرنا فاستعرضت في كلمتها بالمناسبة جانبا من إنجازات المنظمة الدولية على مستوى تحسين ظروف النساء والمراهقات في مناطق الحروب والكوارث الطبيعية.
وأوضحت إن تقرير السكان ل 2015 يقترح رؤية جديدة للعمل الإنساني تمكن من وضع قاعدة للتنمية المستدامة وبما يمكن الجميع من التمتع بحقوقهم الأساسية، وبما يساعد الأشخاص والمجتمعات والمؤسسات على تجاوز الأزمات والتعافي السريع من تأثيراتها السلبية.
وفي موريتانيا قام الصندوق بإنشاء مركز صحي متنقل في مخيم أمبيره الحدودي ودشن حملة للتوعية وتوزيع المعدات الطبية والناموسيات والمكملات الغذائية على الأمهات الحوامل في المخيم والتجمعات المحيطة به.
وقالت المسؤولة الأممية إن أكثر من 100مليون شخص في العالم يحتاجون اليوم إلى معونات إنسانية وهو رقم قياسي لم يسجل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ومن بين النازحين بسبب الحروب والكوارث هناك 26 مليون امرأة وفتاة هن في أمس الحاج إلى احترام حقوقهن وكرامتهن مما جعل الصندوق يمنح أولوية لهؤلاء بوصفهم الأكثر هشاشة والأقل قدرة على مواجهة الظروف الصعبة التي يتعرضهن لها.
وتنظم الاحتفالية التي أشفعت بعرض عن أبرز محاور التقرير تحت شعار "الصحة الإنجابية لنساء والفتيات وقدرتهن على مواجهة الأزمات ".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر