الرباط-المغرب اليوم
شهد المعبر الحدودي باب سبتة صباح الخميس تدافعًا كبيرًا تسببت فيه النساء اللواتي يمتهن التهريب المعيشي، الأمر الذي خلّف مقتل عشرينية، في حين فقدت أخرى جنينها بعد ساعات من نقلها على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى الفنيدق.
وفتحت المصالح الأمنية في المدينة تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة السيدة في المعبر الحدودي الذي يعيش منذ أسبوعين على وقع ازدحام شديد.
وتتكرر بين الفينة والأخرى، حوادث التدافع بين ممتهني التهريب المعيشي، على مستوى المعبر الحدودي لباب سبتة المحتلة، وهي الحوادث التي تنجم غالبا عن تدفق أعداد كبيرة من ممتهني التهريب المعيشي دفعة واحدة على هذا المعبر الحدودي المعروف بمعبر "تاراخال"، كما باتت عناصر أمن الاحتلال، تتمادى بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة، في ممارسات العنف في حق ممتهني التهريب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر