برلين ـ د.ب.أ
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن هيلاري كلينتون، المرشح الأوفر حظاً غير المعلن لانتخابات الرئاسة في 2016 عن الحزب الديمقراطي، كانت تستخدم بريدها الإلكتروني الشخصي فقط في إجراء أعمال رسمية عندما كانت وزيرة للخارجية.
وأوضح التقرير أنه خلال فترة عملها وزيرة للخارجية (2009-2013)، لم يكن لكلينتون عنوان بريد إلكتروني حكومي، وأنها كانت تتواصل مع مسؤولي الحكومة الأمريكية والقادة الأجانب عبر حسابها الخاص.
وتم الكشف عن ذلك من جانب لجنة في مجلس النواب تحقق في الهجوم الإرهابي على القنصلية الأمريكية في بنغازي 2012، حيث استدعى ذلك من وزارة الخارجية التأكد من أرشفة رسائل بريدها الإلكتروني بشكل صحيح.
وأكد البيت الأبيض أن كلينتون استخدمت حسابها الشخصي.
يذكر أن إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية تتطلب أن يتم الاحتفاظ بجميع رسائل البريد الإلكتروني التي يتم إرسالها واستقبالها من الحسابات الشخصية للمسؤولين الأمريكيين من أجل الشفافية التاريخية.
وذكرت واشنطن بوست أن وزير الخارجية الأسبق كولن باول كان يستخدم حساباً شخصياً أيضاً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر