الرباط-المغرب اليوم
نقلت يومية "الأحداث المغربية" في عددها غد الإثنين، شهادة مؤثرة لابنة أرسلت والدتها إلى الحج، وأصبحت الآن تعيش حرقة الانتظار لمعرفة مصير أمها بعد حادث تدافع منى الذي أودى بحياة المئات من الحجاج.
وعاتبت الابنة السلطات بشدة بسبب تأخرها في إعلان وضعية الحجاج المغاربة والعدد الحقيقي للوفيات، وذكرت، "حسبوهم على خاطركم، وغير بشوية، فإنهم لا يقربون لنا بشيء، هم فقط أفراد عائلاتنا ودعناهم في المطار، بعد أن وصل أغلبهم إلى أرذل العمر، وأصبح حلم حياتهم ملخصا في كلمة واحدة: نمشي الحج، نمشي عند سيد النبي".
وأضافت الابنة في شهادتها المؤثرة، "أحيانا تضيق بك الدنيا حد فقدان الأمل فيها، عندما يكون الموت محيطا بالمكان الأكثر رحمة بالعالمين، لا يمكنك إلا أن تفقدي الأمل، وأن تصرخي مع الغاضبين غضبك، وأن تقول للمتريثين الهادئين: حسبو على خاطركم، وتريثوا قدر ما تريدون، نحن هاهنا قاعدون ننتظر انتهاءكم من الحساب".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر