واشنطن ـ أ.ف.ب
يدفع الجدال المتصاعد حول الاعتداءات الجنسية في الجامعات الاميركية والتقارير المتلاحقة في هذا المجال السلطات والجامعات والمجتمع الى البحث عن الاجراءات الكفيلة للتصدي لهذه الظاهرة، وصولا الى اعادة النظر باسس التربية.
في الربيع الماضي، تسربت رسائل الكترونية لمجموعة طلابية في الجامعة الاميركية في واشنطن تطلق على نفسها اسم "ابيسلون ايوتا" تظهر استغلال بعض اعضائها لسذاجة بعض الطالبات في السنة الاولى وصولا الى تخديرهن للاعتداء عليهن.
وتحدثت احدى المراسلات عن استغلال وقوع الشابات في حالة سكر من اجل تقبيلهن.
وتقول اماندا غولد الطالبة في السنة الثانية "هذه المجموعة معروفة باسم "رابطة المغتصبين" وقد اشاحت الجامعة عينيها عنها لوقت طويل، لكن بعد تسرب المراسلات لم يعد امام الادارة خيار آخر".
وتنشط اماندا في مواجهة هذه الظاهرة، وهي أسست مجموعة "نو مور سايلنس" (لا صمت بعد اليوم)، وجمعت 1700 توقيع لدفع ادارة الجامعة الى طرد الفاعلين، ونظمت تظاهرات لمطالبة الادارة بالكف عن التقليل من خطورة المشكلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر