مكسيكو ـ د.ب.أ
أعلنت السلطات المكسيكية أمس الأربعاء، العثور على مرشحة يسارية لمنصب رئيس بلدية في ولاية جيريرو جنوب المكسيك مقطوعة الرأس، بعدما اختطفتها عصابة محلية.
وقال حزب الثورة الديمقراطية، الذي تنتمي إليه المرشحة "نحن نأسف لمقتل إيدا نافا، ونطالب بالتحقيق في هذه الجريمة".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن نائب المدعي العام بولاية جيريرو، جريجوريو هيريرا، إن "جثة نافا مقطوعة الرأس وجدت في منطقة ريفية، مع رسالة من عصابة (لوس روخوس) الإجرامية المعروفة"، وهددت العصابة بفعل الشيء نفسه لجميع السياسيين الذي لا يتعاونون معها.
يذكر أن عصابة "لوس روخوس" تتنافس مع عصابة "جيريروس يونيدوس"، التي يعتقد أنها قتلت 43 طالباً من كلية لتدريب المعلمين في سبتمبر (أيلول) الماضي، في قضية صدمت المكسيك.
ويعتقد أن نافا التي كانت تطمح في تولي منصب رئيس بلدية أهواكوتسينجو، خطفت أول أمس الإثنين، وكان زوجها قتل في يونيو (حزيران) 2014، في حين أن ابنها الذي اختطف في العام الماضي، ما يزال في عداد المفقودين.
وعلى الرغم من نشر الآلاف من عناصر الشرطة والجيش في ولاية جيريرو، التي من المنتظر أن تجري انتخاباتها في 7 يونيو (حزيران)، فإنها ما تزال الولاية الأكثر عنفاً في المكسيك
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر