لندن - كاتيا حداد
اشتبهت الشرطة في وجود المتطرفة البريطانية المولد سامانثا لوثوايت الملقبة بـ "الأرملة البيضاء"، في أحد الفنادق التي يملكها دنكان باناتين، حيث تلقت الشرطة في اليوم التالي لعيد الميلاد بلاغًا يفيد أن امرأة بيضاء تشبه سامانثا لوثوايت الملقبة بالأرملة البيضاء، وهي زوجة الانتحاري جيرمين ليندسي بأنها حجرت في فندق باناتين دارلينغتون في مقاطعة دورهام، فيما يعتقد أنها العقل المدبر لعمليات تسببت في قتل أكثر من 400 شخص.
وكانت الأم لأربعة أطفال هربت في وقت سابق، من منزلها في أيليسبري بباكينغهامشير، بعد أن نفذ زوجها الهجمات الدامية في لندن في عام 2005، وهي تعتلي قائمة النساء المطلوبات في العالم.
وتبلغ سامانثا من العمر 32 عامًا، ولها علاقة بسلسلة من الهجمات التي نفذتها حركة الشباب، ويعتقد أنها العقل المدبر لعمليات تسببت في قتل أكثر من 400 شخص، وتشمل هذه العمليات هجمة على ويست جيت مول في نيروبي في عام 2013، قتل فيها 67 شخص، الى جانب مجزرة جامعة غاريسا في نيسان/ أبريل من العام الماضي والتي ذبح فيها 148 شخصًا.
واستخدمت سامانثا أثناء هروبها عددا من الاسماء المستعارة، ويعتقد أنها جندت جيشًا يتكون من 200 امرأة لتنفيذ عمليات تفجيرية ضد الحكومة الكينية، ويسمونها في التنظيم " أم الحرب المقدسة".
وتطالب السلطات الكينية أيضًا بالقبض عليها، في قضايا حيازة متفجرات والتآمر لارتكاب جناية، وهي مطلوبة على قائمة الانتربول أيضا.
وأعلنت متحدثة باسم شرطة دورهام "تلقت الشرطة تقريرًا أن امرأة تشبه سامانثا المعروفة باسم الأرملة البيضاء نزلت في فندق باناتين في اليوم الثاني لعيد الميلاد، وما زلنا نجري التحقيقات بهذا الشأن".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر