برلين ـ د.ب.أ
ذكرت تقارير صحفية أن الطفلة الفلسطينية ريم التي أثارت ضجة في وسائل الإعلام عندما انهمرت في البكاء منذ بضعة أشهر خلال حلقة نقاش خاصة بالمواطنين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خوفاً على مستقبلها، مسموح لها بالبقاء في ألمانيا حالياً.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية استناداً إلى مصلحة إدارة شؤون الأجانب بمدينة روستوك الألمانية أن هناك ما يسمى بتصريح إقامة ساري حتى نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017 لهذه الطفلة وأسرتها.
يشار إلى أن أسرة ريم كانت تتوقع قبل هذا التصريح الحصول على سماح بإقامة مؤقتة محددة المدة حتى شهر مارس (آذار) عام 2016.
جدير بالذكر أن دموع الطفلة الفلسطينية مست مشاعر ملايين الأشخاص ووضعت المستشارة الألمانية في موقف غير متوقع.
وكانت ريم شرحت للمستشارة خلال مناقشة في مدرسة بمدينة روستوك الوضع الصعب الذي تعرضت له أسرتها اللاجئة، وقالت: "إنه حقا شيء سيء جداً رؤية الآخرين يستمتعون بحياتهم ولا يمكن للمرء نفسه الاستمتاع بحياته".
وعندما قالت لها ميركل أنه لا يمكن أن يبقى كل اللاجئين في ألمانيا، بكت الفتاة، فتوجهت ميركل إليها للتخفيف عنها وأثار هذا الموقف حينها جدلاً كبيراً على الإنترنت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر