ستوكهولم - المغرب اليوم
تستغل عصابات الإتجار في المخدرات في السويد الأطفال القصر في عملياتها في الترويج للمخدرات، فيما تكثف الشرطة جهودها لتفكيك شبكة تضم 40 طفلا أجبروا على العمل في تجارة المخدرات في جنوب العاصمة استكهولم، حيث لا يتجاوز سن البعض منهم 8 أعوام، وتردد أنه يتم دفع أموال للأطفال الأكبر سنا في العصابة.
وتمارس الشبكة نشاطها في منطقة "فاربيرج" جنوب العاصمة، حيث يقوم ما يصل إلى 40 طفلا بترويج القنب "الحشيش" ومخدر الكوكايين وأقراص الأمفيتامين، فيما تقول الشرطة إنه يتم إجبار الأطفال على أن يكونوا جزءا من تهريب المخدرات، حيث يتم تهديدهم للعمل بهذه التجارة غير المشروعة.
وقال جوني بيرتسون من قسم شرطة "سكارهولمين" لصحيفة "ميتي" السويدية إنه "يتم مكأفاة الأطفال الأكبر سنا من 13 عاما فما فوق بإعطائهم المخدرات للتعاطي إذا ما حققوا نجاحا في نشاط التهريب".
ويرأس العصابة عدة رجال في سن العشرينات وهم معروفون للشرطة بالفعل، وتعتقد الشرطة أنهم يستغلون الأطفال لترويج المخدرات للاستفادة من أن القصر يمكنهم الإفلات من العقاب في حالة الإمساك بهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر