القاهرة - المغرب اليوم
قال الدكتور عبد الحميد عطية، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني، إن ختان الإناث منتشر في أفريقيا بدول مصر والسودان وإثيوبيا وإريتريا ومالي وغينيا، كينيا، تشاد، مورتينا، والسنغال واليمن.
وأكد "عطية"، خلال كلمته في ختام ورشة العمل التي نظمها مركز الدراسات القضائية، برئاسة المستشار فتحي المصري، مساعد وزير العدل، بالتعاون مع وزارة الدولة للسكان والمجلس القومي للمرأة، بعنوان "دور القانون في مكافحة العنف ضد المرأة ومناهضة ختان الإناث"، اليوم الإثنين، أن عملية ختان الإناث عادة مجتمعية وليست دينية، كما أنها غير قاصرة على الدول الإسلامية أو الفتيات المسلمات، بينما يوجد فتيات مسيحيات أجريت لهن عملية الختان.
ولفت إلى أن هناك دراسات حديثة أثبتت أن ٩١ ٪ من نساء مصر الآن أجريت لهن عملية الختان، لافتا إلى أن النسبة أصبحت أقل مما توصلت إليه دراسة مماثلة عام ١٩٩٥، حيث تبين أن هناك ١٤٠ مليون فتاة تم ختانهن في العالم، منهن ٩٢ مليونًا في أفريقيا فقط و٢٧ مليونًا في مصر بنسبة ٩٨ ٪.
كما استعرض "عطية" نتائج دراسة للمجلس القومي للسكان عام ١٩٩٥ والتي تبين أن معدل الانتشار لختان الإناث في مصر وصل إلى ٩٧ ٪ وأصبح ٩١ ٪ فقط عام ٢٠٠٨ بين البنات والسيدات من ١٥ إلى ٤٩ سنة.
وأوضحت الدراسة أن ٧٤ ٪ من الأزواج يفضلون الزوجة المختونة، لافتا إلى أن الدراسة توصلت إلى أن دوافع الختان عند المواطنين دليل على نضوجها وتثبت قدرة البنت على تحمل المسئولية وتحمي الرحم من التلوث وتجعلها قادرة على تحمل آلام الولادة.
وأكد أستاذ أمراض النساء أن البتر التناسلي للإناث نوع من التعذيب البدني وينتهك حقوق الطفل وشكل من أشكال التمييز ضد المرأة، كما أن المنظمات الطبية العالمية تدين عملية الختان مطالبا بالتوقف عن هذه الممارسة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر