7 سيدات من المتوقَع تحقيقهن نجاحًا باهرًا في العام الجديد
آخر تحديث GMT 15:57:51
المغرب اليوم -

7 سيدات من المتوقَع تحقيقهن نجاحًا باهرًا في العام الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 7 سيدات من المتوقَع تحقيقهن نجاحًا باهرًا في العام الجديد

سيدات من المتوقَع تحقيقهن نجاحًا باهرًا
لندن - كاتيا حداد

كشفت صحيفة "التليغراف" البريطانية، من مراسلة الشؤون السياسية في "سكاي نيوز" صوفي ريدج، عن توقَعها لسبعة سيدات سيكوننَ رائدات في المجال السياسي في العام الجديد 2016. حيث أنه بعد الصدمات والمفاجآت، التي حدثت في عام 2015، بات الجميع يعرف أن التنبؤات السياسية ما هي إلا لعبة "أقداح"، فمن كان يستطيع أن يتوقع حكومة بريطانية غالبيتها من المحافظين، من بينهم زعيم حظب العمال جيرمي كوربين أو حصول الحزب القومي الأسكتلندي "اس ان بي" على 56 مقعدًا من أصل 59، ولكن على الرغم من ذلك، تشعر المراسلة صوفي ريدج بالثقة من أن هذه الفئة من النساء سيشكَلن إنجازًا في عام الجديد.

 وخطت المرأة في المجال السياسي، في العام الماضي، خطوات كبيرة في المملكة المتحدة ودوليا، ولكن 2016 قد يمثل إنجازا كبيرا للنساء على المسرح السياسي في العالم، فبالنسبة للمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، ونيكولا ستروجيون، فالأمر مرتبط بحفاظهم على وجودهم في السلطة، أما بالنسبة النجوم الصاعدة مثل بريتي باتيل وسوزان إيفانز، فإن الأمر كله متعلق بالحفاظ على الزخم، في حين أن الأمر بالنسبة للمرشحة الأميركية هيلاري كلينتون، فإن جائزتها الوحيدة في العام المقبل تتمثل في أن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة. والسيدات السبعة هن:
 
 1.  هيلاري كلينتون
 سيكون 2016 عام هيلاري، إذ أنه من المحتمل أن يتم انتخابها كأول رئيسة امرأة للولايات المتحدة في تاريخها، وتواجه كلينتون بعض العقبات الرئيسية لمحوها، من بينها فضيحة البريد الإلكتروني، ولكنها يبدو أنها تحقق تقدما كبيرا على منافسها في الحزب "الديمقراطي" الأوفر حظا بيرني ساندرز، فضلا عن أن فرصها مع السباق الجمهوري الدموي، يوفر لها فرصا أفضل.
 
2. بريتي باتل
فتوقعت مراسلة "سكاي نيوز"، أن تصبح باتل النجم الصاعد في حزب "المحافظين" التي سيتحدث عنه الجميع كثيرا، فوزيرة العمل تحظى بشعبية مع اليمين المحافظ بسبب معارضتها لعضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، ودعمها لسياسية التقشف، وقدرتها على التحدث عما في قلبها. وكان والدي باتل فرا من أوغندا بها، هربا من الاضطهاد من الرئيس الأوغندي حينها عيدي أمين. وتواجه باتل، التي تنحدر من مقاطعة "إسيكس" الإنجليزية مهمة صعبة في وزارة العمل والمعاشات، ولكنها بدأت بالفعل في ترك بصمتها.

 3. نيكولا ستورجيون
حققت ستورجيون، نجاحا كبيرا في عام 2015، باجتياح الحزب القومي الأسكتلندي "اس ان بي" بالفوز على 56 من 59 مقعدا في اسكتلندا، ويمكن أن يكون العام المقبل أكثر تحد مع المزيد من التركيز على هذه المرأة، ولكنه على ما يبدو لا يمكن أن تخطئ ستورجيون على مدى الشهور الـ12 الماضية، إذ أن حزبها أصبح تحت المنظار في مقاطعتي "وستمنستر" و "هوليرود"، فستكون ستورجيون محل رقابة من معارضيها.

 4. أنجيلا ميركل
خلال الأعوام الماضية، بدت ميركل، المرأة الحديدية في أوروبا، وكأنها لا تقهر، إلا أن عام 2016 ربما يكون وقتا للاختبار للمستشارة الألمانية، وخصوصًا وأن قرارها بفتح أبواب بلادها أمام الآلاف من اللاجئين، بدا وكأنه مرادف سياسي لتعطل كل سفنك في الظلام، إذ أن استراتيجية ميركل لاتزال واضحة إذا ما كانت ستؤتي بثمارها وتواجه "الأم ميركل" أيضا احتمال اجراء مفاوضات خادعة مع بريطانيا والاستفتاء على عضويتها مع الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من اختيار مجلة "تايم" الأميركية لميركل كشخصية العام لـ 2015، فإن الأشهر القليلة المقبلة ستحدد إرثها.

 5. أرلين فوستر
وتواجه فوستر أول زعيمة امرأة في الحزب الاتحادي الديمقراطي، والتي حلت مكان بيتر ر روبنسون، عاما جديدا زخما بالأحداث، إذ أن السياسيين في إيرلندا في حالة هشة، مع الانهيار المرتقب لاتفاقية السلام المشتركة في العام الماضي.

 وحققت فوستر تقدما سريع الوتيرة من خلال الحزب الاتحادي الديمقراطي، وهي تتحمل مسؤولية وصولها إلي هذا الدور، فعندما كانت في الثامنة من عمرها، قتل والدها على يد الجيش الجمهوري الايرلندي في مزرعة الأسرة، وبعد سنوات قليلة، عندما كانت في سن المراهقة، انفجرت قنبلة تحت حافلة مدرستها.
 
6. ديان ابوت
ومن المتوقع أن يكون عام 2016، حافلا لوزيرة التنمية الدولية في حكومة الظل ديان آبوت، فهي من أشد المنتقدين، في كل تعليقاتها التليفزيونية، زعيم حزب العمال جيريمي كوربين، فإذا أجرى زعيم حزب العمال، كما هو متوقع، تعديلا وزريا في بداية العام للإطاحة بمنتقديه، فإن عشيقته السابقة يمكن أن تحصل على حملة ترويجية كبيرة.
 
7.سوزان إيفانز
بعد حشد الملايين من الأصوات، فإن النائب الوحيدة في حزب الاستقلال البريطاني عام 2015، سيكون العام المقبل وقتا حاسما بالنسبة لها، مع تزايد التساؤلات حول مدى إمكانية الحزب الاستفادة من استفتاء الانضمام للاتحاد الذي يلوح في الأفق أم ستعتبرها أمرا عديم الفائدة، ومن سيفوز في الصراع على السلطة بين زعيم حزب الاستقلال نايجل فاراج، والنائب الوحيد في حزب "المحافظين" دوغلاس كارسويل. وإيا كان ما سيحدث، فستلعب إيفانز دورا حاسما. فنائبة رئيس الحزب، حظيت على الإعجاب بعدما أصبحت جزءًا من العملية السياسة قبل انتخابات أيار/مايو 2015، وينظر إليها كثيرون على أنها البديل الوحيد الموثوق لـفاراح، كزعيم حزب "الاستقلال".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 سيدات من المتوقَع تحقيقهن نجاحًا باهرًا في العام الجديد 7 سيدات من المتوقَع تحقيقهن نجاحًا باهرًا في العام الجديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib