لندن - المغرب اليوم
رغم أن قوانين يوتيوب الصارمة حول نشر فيديوهات ذات محتوى جنسي تطبق بحزم ومتابعة، إلا أن مخرجة أفلام إباحية استطاعت أن تلتف على هذه القاعدة عبر نشر أول فيديو لا يتضمن مشاهد صريحة إنما كل ما هو دون ذلك.
ونشرت المخرجة أريكا لاست الفيلم قبل نحو أسبوعين مشيرة إلى أنه حافل بالمحتويات الجنسية ولكن ليس المشاهد الواضحة.
وحتى اليوم، لم يزل موقع “يوتيوب” الفيديو لأن المشاهد تتضمن إيحاءات وليس تجسيدًا فعليا. تبلغ مدة الفيلم 5 دقائق فقط وهو نسخة معدلة من فيلم أطول يتم عرضه عبر مواقع أخرى.
تتضمن نسخة الفيلم على يوتيوب السيناريو وتسلسل الأحداث الواردة في الفيلم الأصلي ناقص المشاهد الواضحة، وفق ما قالت لاست لصيحفة “ذا ميرور” البريطانية.
ولفتت إلى أنها تسعى لاستقطاب جمهور جديد من خلال موقع يوتيوب عبر تعديل المضمون بحيث لا يتعارض مع سياسية النشر.
وفي حين أشارت إلى أن الهدف منه هو التشجيع على ضرورة موافقة الطرفين على هذا النوع من العلاقات، لا يخفى على مستخدمي يوتيوب أن ارتفاع عدد المشاهدات يعني حملات إعلانية يتم تقاسمها بين الموقع والمستخدم.
لاست من مواليد 1977 مخرجة أفلام إباحية سويدية، وكاتبة وناشطة نسائية في برشلونة. درست العلوم السياسية قبل أن تتخصص في حقوق الإنسان وأخيرًا صناعة الأفلام الإباحية. حازت على جوائز عديدة.
من آرائها الشخصية أن هذا النوع من الأفلام يشجع الناس على العيش بحرية وطبيعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر