الرباط - المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء” التي نشرت أن عناصر الشرطة القضائية لأمن شيشاوة باشرت التحقيق بشأن اتهامات تتعلق بتورط أربع سيدات في عملية نصب على أكثر من 20 شخصا، أغلبهم من النساء، في مبالغ مالية بدعوى استثمارها كرأس مال تجاري في ترويج مواد تجميلية.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن السيدات الأربع يعملن مندوبات لشركة توجد بمدينة القنيطرة، وأنه جرت العادة أن يتوصل كل مشارك في عملية الترويج عند نهاية كل شهر بمبلغ إضافي عن مساهمته وبحسب حجم الجهد الترويجي الذي يقوم به لبيع المنتجات أو استقطابه لمنخرطين جدد، مما يرفع من عدد نقاطه لدى إدارة الشركة، لكن هذه المستحقات لم يتم ايداعها في الحسابات البنكية للمشتركين والمشتركات.المنبر الإعلامي نفسه أورد أن نعيمة الفتحاوي، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، انتقدت تأخر افتتاح المستشفى الجامعي بأكادير، وطالبت وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالكشف عن موعد افتتاحه.
في السياق عينه، أكدت النائبة البرلمانية أن الطلبة والأطباء مازالوا ينتظرون منذ موسم 2016-2017 افتتاح هذه المؤسسة الصحية من أجل مواصلة التحصيل الدراسي في ظروف جيدة.
“المساء” أفادت أيضا بأن نبيلة منيب، النائبة البرلمانية الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، طالبت بفتح تحقيق نزيه في حادث وفاة الشاب ياسين الشبلي يوم 6 أكتوبر الجاري بمخفر الشرطة ببنجرير.
وأضاف الخبر أن منيب قالت إن الحادث أثار استياء بالغا وعارما، ودفع المنظمات الحقوقية وعائلة الضحية إلى المطالبة بفتح تحقيق نزيه حول ملابسات الوفاة وشروط الاعتقال المفضي لذلك.
وورد في “الأحداث المغربية”، أن روسيا تعتزم إصلاح سفنها في ميناء البيضاء، بحيث أعلنت الوكالة الروسية الفدرالية للمصائد في المغرب أنه سيتم إصلاح سفن الصيد الروسية في ميناء البيضاء بدلا من “لاس بالماس” بجزر الكناري، بعدما أغلقت الموانئ الأوروبية أبوابها في وجه روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.
ووفق المنبر ذاته، فإن الوكالة بشرت بمكاسب اقتصادية مهمة للشركات المغربية، حيث تحدثت عن مئات الملايين من اليورو سيتم دفعها لشركات إصلاح السفن المحلية، ومئات الوظائف للتقنيين المغاربة، معبرة عن أملها أن يتم افتتاح حوض بناء سفن جديدة في عام 2023، وإشراك الشركات الروسية المتخصصة في تنفيذ أعمال الإصلاح في ميناء الدار البيضاء.
وأوردت الجريدة ذاتها أن سكان دوار بوخادل، التابع لجماعة زاوية أحنصال بإقليم أزيلال، طالبوا بالتدخل لإصلاح مقطع طرقي وبناء قنطرة تفك العزلة عنهم وعن الدواوير المجاورة.
وفي سياق آخر، احتج السكان المتضررون من أشغال بناء سد الواد لخضر، وطالبوا بفتح حوار معهم، متسائلين عن مصير سكان الواد لخضر بعد انطلاق أشغال بناء هذا السد.
“الأحداث المغربية” ورد بها كذلك أن المديرية العامة للأمن الوطني تستعد لإطلاق برنامج متكامل جديد للإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمصرح بغيابهم في ظروف مشكوك فيها، بتنسيق مع شركة “ميتا” مالكة “فيسبوك” و”وتساب” و”انستغرام”.
ويشمل النظام الجديد، الذي يحاكي البرنامج الأمريكي الخاص بالتبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين “Alert Amber”، مراجعة شاملة لإجراءات الإبلاغ عن الأطفال المختفين والبحث عنهم من قبل هيئات الشرطة المختصة، عبر إشراك الأنظمة المعلوماتية الجديدة لتسريع العثور عليهم وحمايتهم.
أما “العلم” فقد نشرت أن مكانة المرأة المغربية في مجال القضاء تعززت بتعيين سبع قاضيات، خمس منهن يتولين المسؤولية لأول مرة، وهو ما يعد مواصلة لتكريم مستحق لنساء أسرة القضاء.الختم من “الاتحاد الاشتراكي” التي قالت إن الغرفة الجنحية التلبسية باستئنافية الجديدة أصدرت قرارها في حق متهمين أدينوا ابتدائيا بـ10 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم، بعد متابعتهم في حالة اعتقال من قبل قاضي التحقيق بجنح حيازة المخدرات وتصديرها ومحاولة تصديرها ونقلها والمشاركة في ذلك، وقضت بتأييد الحكم الابتدائي مع تعديله، وذلك بخفض العقوبة الحبسية إلى ست سنوات سجنا نافذا.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر