مغربيات يصارعن سرطان الثدي وناجيات يحكين عن مرارة التجربة
آخر تحديث GMT 17:40:59
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تُسجّل المملكة 139 إصابة من بين كل 100 ألف نسمة

مغربيات يصارعن سرطان الثدي وناجيات يحكين عن مرارة التجربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربيات يصارعن سرطان الثدي وناجيات يحكين عن مرارة التجربة

سرطان الثدي
الرباط _ المغرب اليوم

يصادف شهر أكتوبر\تشرين الأول من كل سنة، الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي، وهو فرصة تتجدد كل عام للتوعية بمخاطر هذا المرض الخبيث، وبأهمية الكشف المبكر عنه، والذي يشكل الحلقة الأقوى في المسار العلاجي للمريض، وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى إصابة 139 شخصا بالسرطان من بين كل 100 ألف نسمة في المغرب، فيما تؤكد أرقام رسمية لوزارة الصحة المغربية، إصابة 40 ألف شخص جديدة بالسرطان سنويا، ويتصدر سرطان الثدي عند النساء المغربيات المرتبة الأولى من مجموع سرطانات الإناث بنسبة 36 في المائة. ورغم الانتشار الواسع للسرطان في المغرب، فإن الحديث عنه يبقى محتشما وأغلب المغاربة يتفادون تسميته ويصفونه بالعامية بـ"المرض الخايب" (المرض الخبيث)، لما يتسبب فيه من ألم

وحزن في نفوسهم حينما يكتشفون إصابة أحد أقاربهم أو شخص عزيز، بالمرض خاصة في مراحله المتقدمة، حيث لا ينفع معها العلاج. ويشدد الأطباء المختصون في أمراض السرطان بالمغرب، على ضرورية الكشف المبكر لتفادي العلاجات المتقدمة و المعقدة، مثل استئصال الثدي، ويعتبر الفحص الاشعاعي وسيلة فعالة للكشف عن هذا النوع من السرطان. لطيفة.. قاهرة السرطان في معركتهن الشرسة ضد سرطان الثدي، أنهى الموت معاناة الكثير من النساء فيما انتصرت أخريات، بينما تعيش الكثير منهن على أمل الشفاء. وبين مصابة وأخرى، يشكل الكشف في مراحل مبكرة من المرض والدعم النفسي فارقين كبيرين في العلاج لطيفة الشريف في الخمسينيات من عمرها، تحكي عن معركتها مع سرطان الثدي وتقول " كان لدي وعي دائم بأهمية

الكشف المبكر عن هذا المرض، وكنت أقوم منذ سن 45 عاما،  بالمراقبة الطبية على نحو منتظم للكشف عن هذا النوع من السرطان كل سنتين، وخلال التتبع الدوري اكتشفت قبل 7 سنوات إصابتي بالداء اللعين، دون وجود أي أعراض أو شكوك تدل على ذلك" . تتذكر لطيفة، في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية" أن  أول إحساس انتابها عند سماع الخبر، كان القلق الكبير على أطفالها، وبعد الصدمة الأولى و ما رافقها من مشاعر حزن وخوف من المجهول، استجمعت قواها وباشرت مسلسل العلاج، الذي انطلق بعملية جراحية لاستئصال الورم تم استئصال الثدي، قبل الانتقال إلى حصص العلاج الكيميائي و بعدها جلسات للعلاج الإشعاعي". خلال جميع مراحل العلاج كانت لطيفة تتحلى بالقوة والشجاعة. تقول "تعايشت مع المرض و كل مراحل العلاج مرت

بسلاسة تامة، باستثناء بعض المخاوف من عملية التخدير الكلي قبل استئصال الثدي". وتشدد على أن الاصابة بالمرض والعلاج في سن الخمسينيات من العمر يكون له تأثير أفضل على عملية العلاج. تتذكر أنه "بفضل عزيمتها وثقتها في النفس انتصرت على المرض، ومنذ أول حصة علاج كيميائي كانت تعرف مسبقا ما ينتظرها من تغير في مظهرها الخارجي، فاستعدت من تلقاء نفسها للمواجهة، وأول خطوة قامت بها هي حلق شعرها بالكامل". الدعم النفسي انطلاقا من تجربتها مع مرض سرطان الثدي، وما شاهدته و عاينته في قاعات الانتظار خلال رحلة علاجها، من غياب للدعم النفسي للنساء و معانتهن مع الداء ومن نظرة المجتمع لهن، قررت لطيفة تأسيس جمعية "أصدقاء الشريط الوردي"، التي تعنى بمساعدة المصابات بالمرض.

تحاول لطيفة وهي الحاصلة في فرنسا على دبلوم جامعي مخصص لعلاج مرضى السرطان ورعايتهم ودعمهم، و عبر جمعيتها منح الأمل في الشفاء للمصابات بسرطان الثدي وتقديم الدعم والمواكبة النفسية لهن في أول مراحل العلاج، ومساعدتهن على خوض المعركة مع المرض الخبيث من خلال ورشات في مختلف المجالات، تعززن من خلالها صحتهن النفسية والجسدية. تقول لطيفة إن " كل سيدة شفيت من المرض و قدمت لها الجمعية دعما، تتحول بدورها إلى منخرطة في الجمعية، تقدم الدعم لنساء أخريات أصبن بالداء ويبحثن عن المساندة النفسية". قيمة الكشف المبكر في السنوات الأخيرة، أحرز المغرب حسب المتتبعين تقدما ملحوظا في مجال محاربة داء السرطان، وذلك بفضل مركز ''للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان"، الذي دأب على

بذل الجهود في مجال محاربة السرطان ومساعدة المرضى على تحسين ظروف عيشهم بجعله محاربة السرطان من أولويات الصحة العمومية بالمغرب. يقول الأخصائي في علاج أمراض السرطان الدكتور فوزي الحبيب، إنه " قبل 30 عاما لم يكن التعامل مع مرض السرطان في المغرب سهلا، بسبب قلة الأطباء المتخصصين آنذاك، فيما يتراوح عدد الأطباء اليوم بين 200 و 250 طبيبا مختصا". يضيف الحبيبي أن "المغرب كان خلال تسعينات القرن الماضي لا يتوفر سوى على مركزين تابعين للقطاع الخاص و أخريين تابعين للقطاع العام، بينما يبلغ عدد المراكز المختصة في معالجة مرض السرطان اليوم ما يناهز 40 مركزا".

وشدد على الأهمية القصوى والبالغة للكشف المبكر عن سرطان الثدي في العلاج، ويقول "في سنوات التسعينيات كانت الحالات التي تتلقى العلاج تبلغ مراحل متقدمة من المرض يصعب معها العلاج، بينما ما يفوق الـ50 في المائة من الحالات المكتشفةاليوم، في وضعية تسمح بالتحكم في مسار المرض من قبل المريض والطبيب".ويتوجب على النساء حسب فوزي الحبيب "المواظبة بشكل يومي على خطوات بسيطة ستساعدهن على اكتشاف المرض في مرحلة مناسبة، مثل تحسس الثدي بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة و التحقق من استقامتهما بشكل صحيح و ما اذا كانت الحلمة اتخذت وضعا معكوسا والتأكد دائما من عدم احمرار احداهما و عدم خروج اي سائل دموي او إفرازات غير مؤلوف منهما". بالإضافة إلى فحص الثدي يشدد الحبيب على ضرورة تحسس منطقة تحت الابط كذلك للتأكد من عدم وجود أي تورم متحجر في الغدد الليمفاوية. هذه العملية يضيف الحبيب، ضرورية جدا للكشف المبكر عن بداية سرطان الثدي وتساعد بنسبة تفوق 75 في المائة على عدم استئصال الثدي، والحد من عواقب انتشاره في مناطق أخرى من الجسم

قد يهمك ايضا

فخرية خميس تسعدّ للعلاج من سرطان الثدي وتكشف شفاءها من "كورونا"

الإعلامية بسمة وهبي تخضع لتحليل لسرطان الثدي وتُداعب متابعيها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات يصارعن سرطان الثدي وناجيات يحكين عن مرارة التجربة مغربيات يصارعن سرطان الثدي وناجيات يحكين عن مرارة التجربة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib