عمان - بترا
استعرضت فرق العمل المنبثقة عن المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية في مركز البيرق الاردني للدراسات والمعلومات (المقر الدائم للمشروع) اهم الاجراءات والنشاطات التي قامت بها من اجل انجاح هذا المشروع بحضور سمو الاميرة عالية كريمة توفيق الطباع.
وقال الرئيس التنفيذي للمشروع بلال التل ان المشروع بدأ في العام 2011، بتمويل من مركز البيرق الأردني للدراسات والمعلومات، وبرئاسة لجنة وطنية عليا تضم الدكتور ناصر الدين الأسد، وليلى شرف، والدكتور منذر حدادين، والدكتور صلاح جرار، وبلال التل.
وبين ان هذا المشروع لا يدافع عن اللغة باعتبارها وسيلة تعبير عن احتياجات مادية ولكنه يدافع عن كل ما تمثله اللغة عند الامم الحية من معاني وجودها ودورها الحضاري.
واضاف التل ان اللغة والأمة متلازمتان ولا تزول الامة الا بزوال لغتها، مشيرا الى ان اهم الأسباب التي دفعت إلى إطلاق هذا المشروع، حجم التراجع الذي أصاب استعمال اللغة العربية، ومكانتها في المجتمع الأردني، وخصوصا من قبل نسبة عالية من الشباب، وفي المرافق العامة، وفي القطاعات الرسمية والأهلية والخاصة.
واكدت الدكتورة حياة العطية من فريق "الكتاب المساندين للمشروع" اهمية التعريف بالمشروع واهدافه والمساهمة في نشر الوعي اللغوي بين الناس لوقف التراجع الذي اصاب استعمال اللغة العربية في مجتمعنا، مبينة الخصوصية التي تربطها بفكر الامة وثقافتها وسائر مكوناتها الحضارية.
من جهته قال المحامي موسى الاعرج من فريق "القانونيين"ان اهتمام الاردن باللغة العربية يعود الى ما قبل اصدار القانون الذي تم بموجبه انشاء مجمع اللغة العربية عام1976، ويأتي اصدار قانون لحماية اللغة العربية استجابة لنص المادة الثانية من الدستور التي تنص على اعتبار اللغة العربية لغة الدولة الرسمية ويهدف المشروع الى توفير ضمانات قانونية واليات تنفيذية لحمايتها.
وقالت المهندسة رنا بدران من فريق "الامهات" ان الفريق يضم مجموعة من السيدات الناشطات بالعمل العام والحريصات على ثقافة الامة وتراثها ويعمل على نشر الوعي اللغوي واحترام اللغة العربية خاصة في اوساط الاسرة وفي المدارس، مشيرة الى ان عمل الفريق يسير في محورين الاول: تقديم خطة للمدارس، والثاني: التحضير لمسابقة التهجئة.
وبينت الدكتورة امل شفيق من فريق "اكاديميون" اهمية اللغة العربية كلغة ثابتة، فهي لغة الوحي التي تختلف عن جميع اللغات الاخرى في اصولها النحوية والصرفية، مشيرة الى ان الفريق يضم نخبة من خيرة اساتذة الجامعات من تخصصات مختلفة ومهمته نشر الوعي اللغوي في الاوساط التعليمية واثراء اللغة بالدراسات والبحوث المفيدة.
وعبر الفنان محمد القباني من فريق "دراميون" عن اهمية توظيف الدراما بالدفاع عن اللغة العربية وبناء الوعي حولها باعتبارها الوسيلة الأسرع والأنجع عن طريق الاذاعة والمسرح والتلفزيون حيث يضم الفريق المع نجوم الشاشة العربية واهم كتاب السيناريو والمخرجين.
واشارت عالية الكباريتي من فريق "الشباب" اهمية تصحيح الممارسات الخاطئة بحق اللغة العربية في اوساط الشباب وتحبيبهم بها حيث يضم الفريق مجموعة مميزة من الشباب من مختلف القطاعات والشرائح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر