إيران على أعتاب ثورة جنسية عندما تعامل النساء كسلعة
آخر تحديث GMT 17:45:21
المغرب اليوم -

إيران على أعتاب ثورة جنسية عندما تعامل النساء كسلعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران على أعتاب ثورة جنسية عندما تعامل النساء كسلعة

طهران ـ وكالات

الراقصة تري فى نفسها سلعة جنسية تريد أن تعرضها وتتاجر بها والمنتقبة أيضا ترى فى نفسها سلعة جنسية لا تريد أن تعرضها فتخفيها عن الأنظار، ولكن المرأة الحقيقية لا تري فى نفسها سلعة جنسية تري نفسها إنسانا طبيعيا وقتها تستطيع المرأة أن تنتصر على الشهوات والغرائز وتحمي نفسها من براثين الرجال وهذا ما يجهله هؤلاء المتأسلمون. وفى إيران يجهل الحكام ما يحدث فى مجتمعهم فهم على أعتاب ثورة جنسية لا محالة، فبعد فضيحة وزير التربية والتعليم الإيراني كامران دانشجو ومديرة المتحف الوطني ازادة اردكاني واللذان صورا وهما في وضع مخل بالآداب، ويتبادلان القبل بشكل شديد الحميمية فى المصعد، أصبحت تتحدث الأوساط الاجتماعية الإيرانية هل تسقط إيران بسبب ثورة جنسية؟.. خاصه أن حكام إيران معروفون بثقافتهم الدينية المتشددة. ولكن بالرغم من محاولة الحكام والسياسيين فى إيران بدءا من آية الله الخميني، مرورا بالحوزات الدينية، ووصولا إلى آية الله علي خامنئي أن يقيموا يوتوبيا دينية لا يوجد فيها أي انحراف جنسي كما هو موجود في الغرب، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يمنعوا الانحرافات الأخلاقية التي أصبحت تعم المجتمع الإيراني، وهو الأمر الذي لفت أنظار علماء علم الاجتماع عن سبب ظهور هذه الانحرافات بهذا الشكل الملحوظ. فقد نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية على موقعها الإخباري، دراسة تحليلية تحت عنوان "إيران في خضم ثورة جنسية غير مسبوقة، لكن هل تستطيع أن تؤدي إلى إسقاط النظام في البلاد في النهاية؟" بقلم افشين شاهي أستاذ السياسة في الشرق الأوسط والعلاقات الدولية في جامعة "إكستر" البريطانية، جاء فيه: "يقول هذا الخبير إنه بعيدا عن تقييمنا الإيجابي أو السلبي للتحولات العميقة في ساحة العلاقات الجنسية في إيران، لا يوجد أدنى شك في أن هذه التطورات الواسعة والعميقة تثير الاستغراب الحاد ليس لدى النظام السياسي والمعايير الثقافية والأيديولوجية المهيمنة على المجتمع الإيراني وحسب، وإنما أيضا لدى الإيرانيين أنفسهم.. وبعيدا عن الأبحاث السياسية والاجتماعية وعن القادة والحكام الإسلاميين فإن الأمر بسيط لا يحتاج لكل هذه الدراسات فالدين السليم أساسه القلب وهذا ما لا يدركه حكامنا الإسلاميون فلم يمنع حجاب ولا مكانة السيدة ازادة اردكاني مديرة المتحف الوطني الإيراني من الوقوع فى الخطأ، ولكن ما يجعل البشر ينتصرون على غرائزهم وشهواتهم هو إحساسهم بآدميتهم وإدراكهم كيف خلقهم الله فى أحسن تقويم ولم يفرق بين رجل وامرأة.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران على أعتاب ثورة جنسية عندما تعامل النساء كسلعة إيران على أعتاب ثورة جنسية عندما تعامل النساء كسلعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib