الجزائر - وكالات
تسببت عائشة القذافي ابنة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، نهاية الأسبوع الماضي، في إضرام حريق التهم أحد مقرات الإقامة الرسمية التابعة لمؤسسة رئاسة الجمهورية الجزائرية بمدينة جانت في أقصى الجنوب الشرقي.
وبحسب صحيفة "النهار الجديد" فإن ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، لا تزال متواجدة في الجزائر حتى مساء أمس، عكس ما راج مؤخراً من أن جميع أفراد عائلة القذافي المقيمون بالجزائر قد غادروها نحو سلطنة عمان، حيث رفضت عائشة القذافي مغادرة الجزائر إلى جانب زوجتي شقيقيها، على غرار عارضة الأزياء اللبنانية إلين سكاف زوجة هنبعل، رابع أبناء القذافي.
وذكرت مصادر للصحيفة أن عائشة القذافي تعاني منذ أيام من نوبات عصبية مستمرة، تجعلها تمر بنوبات غضب حادة، وهو ما دفعها في كثير من المرات إلى تخريب وتحطيم أثاث الإقامة الرسمية التي تتواجد بها، غير أن أكثر لحظاتها عدوانية كانت عندما قامت قبل ثلاثة أيام، بإضرام حريق في الإقامة الرئاسية، والذي طال معظم غرف الإقامة، خصوصا غرفة الضيافة.
ولم يكن هذا الحادث الوحيد الذي تسببت فيه ابنة القذافي، حيث سبق لها أن قامت قبل أيام بتخريب كامل أثاث مكتبة ضخمة، حيث شرعت في قلب رفوف المكتبة رأسا على عقب، كما أنها حاولت الاعتداء على عمال وموظفي الإقامة الرسمية، من أعوان الحرس الجمهوري الذين حاولوا التدخل والتهدئة من روعها، وعمدت إلى تخريب لوحات ضخمة عليها صور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وتقول المصادر إن عائشة القذافي ليست الوحيدة التي تميزت بين سائر أفراد عائلتها بهذا السلوك خلال الأيام الماضية، حيث إن إلين سكاف، عارضة الأزياء الشهيرة ذات الجنسية اللبنانية، قبل أن تتزوج هنبعل القذافي، كانت تعاني هي الأخرى من نوبات غضب حادة، جعلتها تتسبب في تخريب كل ما تجده أمامها، إضافة إلى الشتم المستمر لأعوان الدولة المكلفين بصيانة الإقامة الرسمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر