جدل بعد إطلاق داعية سعودي عذب ابنته حتى الموت
آخر تحديث GMT 18:39:56
المغرب اليوم -

جدل بعد إطلاق داعية سعودي عذب ابنته حتى الموت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل بعد إطلاق داعية سعودي عذب ابنته حتى الموت

جدة ـ وكالات

تجدد الجدل حول قضية وفاة الطفلة السعودية لمى الغامدي، البالغة من العمر خمس سنوات، بعد تعرضها للضرب والتعذيب على يدي والدها، الداعية الإسلامي فرحان الغامدي، وذلك بعدما تم إطلاق سراح والدها، بموجب حكم قضائي صدر مؤخراً.وبعد ثمانية أشهر من وفاتها، أصدرت المحكمة السعودية حكمها على الوالد فرحان الغامدي بدفع الدية وإطلاق سراحه، إلا أن الأم رفضت الحكم، وطالبت بـ"القصاص الشرعي"، وتقدمت لهيئة التحقيق والادعاء العام بعريضة تطالب فيها بحقها الخاص.وأعلنت عدة منظمات حقوقية، منها اللجنة السعودية لحقوق الإنسان، تضامنها مع الأم، وتُدعى سيدة محمد علي، في رفض الحكم، كما اتهمت الغامدي بـ"تعذيب" ابنته، ويجب محاكمته بتهمة "ارتكاب جرائم أدت إلى وفاتها." وقالت أم "الطفلة المعنفة"، كما أطلقت عليها تقارير إعلامية، في تصريحات لها عقب صدور الحكم بإطلاق سراح الأب: "طفلتي العزيزة قد ماتت، وكل ما أريده الآن هو العدالة، حتى أستطيع أن أغمض عيني"، وأضافت أن ابنتها "تعرضت للتعذيب بوحشية."وحول إطلاق سراح الغامدي بعد دفع الدية، أكد الناشط في اللجنة السعودية لحقوق الانسان، محمد ماضي، لـCNN أن الأب أمضى ثمانية أشهر في السجن بتهمة تعذيب ابنته.وأضاف أن "لجنة حقوق الانسان تعتبر هذه الحالة، ليست فقط هجوماً ضد لمى، ولكنه أيضاً هجوم على كل فتاة صغيرة في السعودية.. نحن نطالب بأن يلقى المعتدي العقوبة القصوى."وأشار ماضي إلى أن القضية لا تزال قيد الاستعراض، وهناك جلسة استماع أخرى في غضون أسبوعين، وذكر أنه سيتم تعيين محام من اللجنة لمساعدة الأم.  وفيما لو تعرضت الطفلة لمى للاغتصاب من قبل والدها، وفق ما زعمت تقارير إعلامية محلية، نفت الأم ذلك وقالت: "رغم التعذيب الذي تعرضت له لمى، إلا أن والدها كان حريص على عذريتها."وأضافت: "أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة، والفحص الطبي من قبل المستشفى وفريق الأطباء الذين عالجوا لمى، عندما دخلت المستشفى، يؤكد ذلك." وقالت الناشطة في مجال حقوق الانسان والمحاضرة في جامعة الملك سعود، عزيزة اليوسف: "إننا في هذه الحالة يجب أن نسلط الضوء على الحاجة الملحة لتشريعات في المملكة العربية السعودية، من شأنها أن تحمي المرأة والطفل من العنف المنزلي."وأضافت: "هذه القضية هي مثال مروع على هذا النوع من العنف، الذي يمكن أن يواجهه الأطفال هنا."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بعد إطلاق داعية سعودي عذب ابنته حتى الموت جدل بعد إطلاق داعية سعودي عذب ابنته حتى الموت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib