الرباط - المغرب اليوم
بعد أن وجّه الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة دورية إلى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الإستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الإبتدائية في بداية شهر ماي الجاري من أجل قطع الطريق على من يقومون ببيع وتسويق الأدوية والمنتجات الصيدلية غير الدوائية بطريقة غير قانونية، بدأت الحملات المكثفة في الأيام الأخيرة في ارتباط بهذا الموضوع تعطي ثمارها.
ونتيجة تحرك الضابطة القضائية بناء على تعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمدينة طانطان فإن أولى الموقوفات ممن كن يعملن في ترويج مجموعة من المواد الصيدلية غير الدوائية، وحسب المعطيات المتوفرة بين أيدينا، ثلاث نساء من المدينة ذاتها، إحداهن تملك محلا لبيع الملابس تبيّن بعد الإستماع إليها في محضر رسمي أنها هي صاحبة المواد والخلطات، بينما الأخريات كنّ يتكلّفن بمساعدتها في ترويج المنتجات وتسويقها بمعرفتهن قبل أن يتم إيقافهن.
المشتبه بها الرئيسية، وهي من مواليد سنة 1996 وبعد أن قامت عناصر الشرطة القضائية المغربية بتفتيش محلها ومعاينته، عثرت فيه على مجموعة من القارورات بداخلها تحاميل مصنوعة يدويا تعمل على بيعها للراغبات في تكبير الأرداف والمؤخرة رغم التحذير من مغبة السقوط فيما لا يحمد عقباه بعد استعمال أعشاب وأدوية بعينها، من قبيل حبوب “دردك” وغيرها.
ولم تكن تلك هي المواد الوحيدة التي حجزت عليها الشرطة القضائية، بل وضعت يدها على مواد أخرى تعرف لدى سكان المنطقة بالعامية بـ “اللّحسة الصحراوية” والتي يلوذ إليها الفتيات والنساء كلما رغبن في زيادة الوزن وإبراز المناطق الأنثوية.
الإتجار في مجموعة من المواد غير الدوائية من خلال بيعها إما بطريقة مباشرة بالمحلات التجارية أو بطريقة غير مباشرة عن بعد، كانت هي من عجّلت بسقوط النساء الثلاثة في قبضة الأمن بعد أن كانت صاحبة المحل تقوم ببيع منتوجاتها للنساء والفتيات ممن يتهافتن للحصول على وصفات تساعدهن على زيادة أحجام مؤخراتهن وأردافهن بمساعدة اثنين من النساء، في الوقت الذي يجمع فيه الكثيرين على أنّ العديد من أصحاب المحلات المخصصة لبيع “الملحفة الصحراوية” بمجموعة من المدن الصحراوية، يقمن بإخفاء منتوجات يرون أنها ستضعهم أمام المساءلة ولا يكشفن عنها إلا بعد أن تطالبهم إحدى الزبونات برغبتها في الحصول على منتوج لتسمين الجسم وإبراز المؤخرة والأرداف
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
آخر تعليق من زوج بطلة “روتيني اليومي” على فيديوهات زوجته
تحقيق "مستقل" في اتهامات التنمر ضد ميغان ماركل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر