وجدة - هناء امهني
وجه والد فتاة تدعى (ع.ح)، شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في وجدة، الاتهام لصيدلانية سابقة في جرسيف وزوجها، بتعريض ابنته إلى اعتداء وصفه بالشنيع، وصب مادة حارقة على جسدها، ما أدى إلى وفاتها في مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء.
وكشف والد الفتاة في الشكاية، أن الفتاة توفيت في مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء، على إثر اعتداء شنيع تعرضت له، حيث تم صب مادة حارقة على جسدها بمكان خال بعدما تم تجريدها من ملابسها وألقوا بها في مكان بعيد عن الأنظار.
وقال الوالد في ذات الشكاية التي توصل "المغرب اليوم" بنسخة منها، إن " المعنيان بالأمر هما من كانا وراء الاعتداء لأن الهالكة سبق وأن طلبها المشتكى به للزواج بحجة أن زوجته عقيم إلا أنها رفضت ذلك.
وأوضح المصدر، أنه بعد علم زوجة المعني بالعلاقة، تدخلت وكانت تهددها بالانتقام وتشويه ملامح وجهها وقتلها وحرقها، وأضاف والد الهالكة متسائلا: كيف لها أن تنتحر في مكان بعيد عن مركز جرسيف، وكيف لها أن تنزع جميع ثيابها لأنها وجدت عارية كما ولدت، الأمر الذي يبين أن هذا اعتداء وانتقام وليس انتحار.
وتابع قائلا، أنه بعد وفاة ابنته طالب من المشتكى بها بتسليمه الحقيبة والهاتف، وأنها سلمته الحقيبة وأنكرت أنها لا تتوفر على الهاتف، وبعد مدة وجيزة شهدت المسماة ش وعلى عنقها قلادة الفتاة قائلة أنها نزعتها من عنقها وهي تحترق.
وكشف والد الفتاة، أن المشتبه بها أصبحت تقوم بتهديد العائلة عن طريق الهاتف وقولها أنها ستزجهم في السجن إن حاولت مرة أخرى استفسارها عن محتويات الحقيبة والهاتف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر