محامية أمريكية تراسل القاضي الاسباني في قضية إبراهيم غالي
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

محامية أمريكية تراسل القاضي الاسباني في قضية إبراهيم غالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامية أمريكية تراسل القاضي الاسباني في قضية إبراهيم غالي

الجندي الجزائري ابراهيم غالي
واشنطن - المغرب اليوم

بعثت المحامية والحقوقية الأمريكية إيرينا تسوكيرمان رسالة إلى قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية بمدريد سانتياغو بيدرو غوميز.

وعبرت المحاميا الأمريكية عن قلقها العميق بشأن جلسة 1 يونيو الخاصة بقضية إبراهيم غالي.

وقالت موجهة خطابها إلى قاضي التحقيق: "باعتباري محامية وحقوقية أتيحت لي الفرصة لاستجواب الشهود والناجين من التعذيب في سجون البوليساريو بمخيمات تندوف. وكان لي شرف الإدلاء بشهادتي نيابة عن هؤلاء الضحايا دون أصوات للجرائم القمعية واللاإنسانية أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة في أكتوبر 2018 ، أكتب إليكم لأعبر عن قلقي العميق".

وتساءلت المحامية: هل ينجو الجندي الجزائري ابراهيم غالي أو "بن بطوش" من العدالة؟
وأضافت "لست مضطرًة إلى الخوض في السياق والأطراف المعنية بما أصبح مسألة دولة بين الجزائر وإسبانيا والمغرب.
هذه الأسئلة السياسية تتجاوز بكثير السؤال المطروح على المحكمة. ومع ذلك ، فإن رهانات النتيجة القانونية في هذا المجال مهمة ؛ إذا أفلت غالي من المحاسبة ، فإن تداعيات ذلك ستلقي بظلالها على العلاقات الثلاثية وقصص جميع الضحايا الآخرين الذين تم تهديدهم لعدم الكشف عن مآسيهم".

وكتبت المحامية الأمريكية "إن ظروف قبول إبراهيم غالي الزعيم الانفصالي لجبهة البوليساريو في إسبانيا بهوية مزورة وجواز سفر دبلوماسي جزائري لأسباب إنسانية بحسب مدريد معروفة. وقد تطورت القضية إلى أزمة سياسية بين الرباط ومدريد. بالإضافة إلى ذلك ، تم وضع غالي رهن إجراءات قانونية إسبانية بتهمة اغتصاب وتعذيب واختطاف مواطنين من الجنسية الإسبانية. تتعلق هذه القضايا بكل من قضية السيادة الإسبانية والانشغالات الدولية الأوسع المتعلقة بالعدالة العالمية فيما يخص جرائم الحرب. ليس من الضروري الوقوف إلى جانب طرف أو آخر في الخلاف السياسي للاعتراف بعواقب السماح لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان بالإفلات من العقاب على الانتهاكات المرتكبة ضد المستضعفين والضعفاء".

وأكدت المحامية الأمريكية في رسالتها أن على غالي أن يحاسب على جرائمه في المحاكم الإسبانية. و لا يجوز أن يختزل مسار الإجراءات الجنائية من القاعدة تبعا لوضعية المتهم. بل على العكس يجب أن تكون العقوبة مشددة بسبب قضية تزوير الهوية مع سبق الإصرار هربًا من العدالة الإسبانية".

وأوضحت المحامية أن "قضية الجندي غالي الملقب "بن بطوش" ليست مجرد مسألة إجراءات قانونية عادية. إن مكانة المشتبه به والأطراف المعنية تجعله مشكلة سياسية وقانونية. يجب توضيح هذا التشابك الذي يعقد كل من العمليات الدبلوماسية والقضائية لضمان عدم تشويه أي منهما".

وذكرت المحامية الأمريكية أن عملية نقل الجندي غالي كانت محضرة ومنسقة سرا بين المخابرات الجزائرية ونظيرتها الإسبانية دون إبلاغ المغرب. وتم نقله كمواطن جزائري بجواز سفر دبلوماسي جزائري مزور في طائرة عسكرية جزائرية بالاتفاق مع السلطات الإسبانية. ومع ذلك ، فإن فشل هذه العملية يعود إلى مصداقية ويقظة أجهزة المخابرات المغربية. وتحولت القضية إلى أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد ، ما أدى إلى استدعاء السفراء للاستفسار والتشاور ومن خلال إصدار بيانات صحفية رسمية. وتهدد الأبعاد السياسية للفضيحة بأن تلقي بظلالها على بواعث القلق المشروعة المتعلقة بحقوق الإنسان. إنه من غير المعقول أن يهرب شخص من العدالة بالاعتماد على أجهزة المخابرات للتهرب من المسؤولية عن القضايا الجنائية التي تشمل مواطنين إسبان ، والتي لا تلائم القيمة التي يمثلها السيد غالي للحكومات المعنية. كما أن قضية الهويات المزيفة لها أيضًا آثار مهمة على سلامة جميع المعنيين".

وأضافت الرسالة الموجهة للقاضي الاسباني "لم تستطع إسبانيا إقناع شريكها الاستراتيجي ، المغرب ، بتجاهل هذه الجريمة لأنها تتطلب التخطيط وتنطوي على تواطؤ إجرامي للمصالح ، وهو ما يرقى إلى مؤامرة إجرامية. يجب أن يكون هذا السؤال موضع اهتمام المحكمة لأنه يتعلق مباشرة بالقضايا الجنائية في هذه القضية. لا يُحتمل أن تضر هذه الإجراءات بالثقة والمصالح الفضلى لكلا البلدين فحسب ، بل إنها تنتهك أيضًا القوانين الإسبانية المتعلقة باستخدام المستندات المزورة. وقد ذكّر بيان الخارجية المغربية بنشأة القضية والأسباب الحقيقية للأزمة. إن قضية الجندي غالي والحادثة الهامشية للهجرة ودخول بعض المغاربة إلى مدينة سبتة المحتلة قد وُصفت بحق بأنها غير ذات أهمية مقابل خطورة العملية التي أعدتها ونفذتها الجزائر ومدريد ، ولا سيما محاولة التستر على الجرائم الفظيعة ضد الإنسانية التي يتخمل المتهم مسؤوليتها.

وختمت المحامية الأمريكية رسالتها بالقول: "الباب الذي فُتح بالشروط الدبلوماسية لإعلان الرباط لم يُستوعب بشكل صحيح في مدريد. ويبدو أن الأوساط السياسية في مدريد تستخدم تدابير سياسية لمساعدة الجزائر في التستر على انتهاكات غالي، والضغط على نظام العدالة والتهرب من المسؤولية الجنائية. وبصفتي محاميًة في مجال حقوق الإنسان ، أطلب من سعادتك ، نيابة عن ضحايا غالي الضعفاء ، الحكم بشكل مستقل ، وتجاهل الضغط السياسي والإلهاء ، والسماح لهؤلاء الضحايا بقضاء يوم واحد فقط في المحكمة.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

القبض على سيدة سبعينية ومعها قرابة 1 كلغ من الكوكايين في الرباط
لقاء في الحسيمة حول تفعيل البروتوكول الترابي للنساء ضحايا العنف

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية أمريكية تراسل القاضي الاسباني في قضية إبراهيم غالي محامية أمريكية تراسل القاضي الاسباني في قضية إبراهيم غالي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib