مدريد - المغرب اليوم
برز اسم ماريا أرانشا غونساليش وزير الخارجية الاسبانية، بقوة في الآونة الأخيرة، بعد تفجر الخلافات بين المغرب واسبانيا، عقب استقبال الأخيرة لابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو فوق ترابها من أجل العلاج.
وواجهت أرانشا، انتقادات واسعة من الداخل والخارج، بسبب موقف حكومتها مما تسبب في أزمة عميقة في العلاقات بين المغرب واسبانيا، تم خلالها استدعاء السفيرة المغربية كريمة بنيعيش من قبل الرباط لأجل التشاور، بعد أن تعاملت وزيرة الخارجية الاسبانية، برعونة مع بنيعيش بعد أن أمهلتها نصف ساعة للحضور إلى مقر الخارجية باسبانيا من أجل تقديم توضيحات حول نزوح الآلاف من المواطنين نحو ثغر سبة المحتل.
وولدت ماريا أرانتساتسو أرانتشا غونزااليس لايا ، في سان سيباستيان في 22 مايو 1969.
وهي وزيرة خارجية إسبانيا في حكومة بيدرو سانشيز منذ 13 يناير 2020. شغلت، بين 2013 و 2020، منصب المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة.
وعينت أرانتشا غونزاليز وزيرة للخارجية في يناير 2020 وهي بدون انتماء سياسي، كوزيرة تقنوقراطية، وهي سابقة في تاريخ اسبانيا، وقوبل اختيارها من طرف بيدرو سانشيز بمباركة من اليمين المعارض.
درست أرانشا، القانون في جامعة نافارا حيث حصلت على شهادة الإجازة في القانون ثم تابعت دراستها في جامعة كارلوس الثالث في مدريد، حيث نالت شهادة الماستر في القانون الأوروبي.
وتتكلم أرانتشا ست لغات: الباسكية والإسبانية والإنجليزية والألمانية والإيطالية، وهي غير متزوجة وليس لها أبناء.
بدأت مسيرتها المهنية في القطاع الخاص كمحامية في مكتب المحاماة الألماني بروكهاوس فيستريك ستيغيمان في بروكسل، حيث عملت في خدمات الاستشارة للشركات، المرتبطة بقوانين المنافسة والتجارة والدعم العمومي.
وعملت أرانشا بين 2002 و 2005 كناطقة رسمية في التجارة للمفوضية الأوروبية وكمساعدة للمفوض الأوروبي للتجارة. واشتغلت داخل المفوضية الأوروبية على ملفات التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية الدولية وكانت عضوة في فرق عمل مفاوضات الاتفاقيات التجارية مع ميركوسور وإيران ومجلس التعاون الخليجي ودول البلقان ودول جنوب البحر المتوسط. واشتغلت أيضا في ملفات دعم وصول الدول النامية للأسواق الأوروبية.
وبين 2005 و 2013، اشتغلت ارانتشا كمديرة لديوان المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، باسكال لامي. اشتغلت على ملفات إرساء إطار تجاري عالمي دامج للاقتصادات السائرة في طريق النمو. وبين 2008 و 2013، حضرت قمم مجموعة العشرين كممثلة للمدير العام للمنظمة
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الشوارع في استقبال العاملات الموسميات العائدات من إسبانيا
ملكة بريطانيا لا تخطط لتجريد ميغان وهاري من ألقابهما الملكية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر