أشهر قاتلة فرنسية تفارق الحياة عن عمر يناهز 72 عامًا
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أردت زوجها بـ"دم بارد" ونالت عفوًا رئاسيًا

أشهر "قاتلة" فرنسية تفارق الحياة عن عمر يناهز 72 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشهر

اشهر قاتله
باريس _المغرب اليوم

فارقت الحياة عن 72 عاماً، أمس، جاكلين سوفاج، الفرنسية التي كانت قد أدينت بقتل زوجها نوبير في صيف 2012، وصدر عليها حكم مخفف بالسجن لمدة 10 سنوات، بذريعة أنه كان يعذبها طوال سنوات حياتهما المشتركة. وشغلت قضية سوفاج الرأي العام الفرنسي الذي انقسم ما بين مناصر لها وناقم عليها؛ لأنها قتلت زوجها بثلاث رصاصات في الظهر بدم بارد. ومما زاد من شهرة المتهمة أن الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا هولاند استخدم صلاحياته، وأصدر عنها عفواً رئاسياً قبل انقضاء مدة حكمها. وقيل يومها إن هولاند خضع لضغوط الجمعيات النسائية التي حولت القاتلة إلى رمز لمقاومة العنف الزوجي.

لم تكن سوفاج هي المتضررة الوحيدة من عنف زوجها؛ بل أفادت في المحكمة بأنه كان يعتدي على ابنتيه، وقد تسبب في انتحار ابنهما الوحيد. وفي بداية جلسات محاكمتها، لم تحاول المتهمة نكران الجريمة؛ بل اعترفت بأنها تناولت بندقية، بعد أن أسودت الدنيا في وجهها، قائلة: «فاض بي الكيل، فأطلقت رصاصات أوقفت عمراً كاملاً من المهانة والظلم»؛ لكنها بدت منهارة في الجلسة الأخيرة، والتفتت نحو أعضاء هيئة التحكيم، وقالت إنها تعتذر من شقيقة الزوج القتيل وتطلب الغفران، ومن ثم أردفت: «أود أن أرى أحفادي».

وتحولت الجلسات إلى استعراض مأساوي لما يمكن أن يجري وراء جدران كثير من البيوت، لا سيما في الريف الفرنسي، ولعل الشهادة الأقسى خلال المحاكمة كانت تلك التي أدلت بها سيلفي، ابنة المتهمة، وفيها روت كيف أن والدها اعتدى على شقيقتها كارول بينما كانت أمهما في العمل. أما يوم الحادث فقد كان هو نفسه اليوم الذي انتحر فيه الابن الوحيد بشنق نفسه في بيته. وفي ذلك اليوم اتصلت جاكلين بابنها ولم تتلقَّ جواباً. وصعدت إلى غرفتها وهي في قلق شديد وتناولت حبة منوم واستلقت ونامت بعد أن أقفلت الباب.

وقالت في المحكمة: «استيقظت على ضجيج يصم الأُذنين. لقد كان نوبير يحاول فتح الباب بطريقته العنيفة بحيث إنه حطم المقبض. ثم ارتمى عليَّ وصاح بي لكي أنهض، وهو يشتمني ويصفني بالمرأة التي لا تصلح لشيء. وطلب مني أن أذهب لتحضير الشوربة له. وكالعادة راح يضربني ويلكمني بيديه ويرفسني بقدميه. ثم سحب سلسالاً من رقبتي وقطعه بقوة، وتفجر الدم من شفتي العليا. وفي تلك اللحظة لمع شعاع في رأسي. تناولت البندقية التي كانت في الغرفة، وشحنت الزناد، ولحقت به وكان في الطابق الأرضي يجلس في الشرفة وظهره لي. تقدمت منه وأطلقت، وأطلقت ثانية وأنا أُغلق عيني، ثم ترددت قبل إطلاق الرصاصة الثالثة». وجاء في تقرير الطبيب العدلي أن الرصاصات انطلقت من مسافة مترين، ومن المستحيل أن تخطئ الهدف.

رأت القاتلة زوجها يسبح في دمائه، فارتبكت، ثم اتصلت بالطوارئ وصاحت في السماعة وهي تنتحب: «تعالوا بسرعة لقد قتلت زوجي». ولم يكن أمام الشرطة أي لغز. فالجريمة واضحة، وإفادة القاتلة بسيطة وموجزة وتقريرية، وكأنها اعتادت على روايتها عشرات المرات. وقد عثر المحققون على آثار بارود الطلقات على قميصها ويديها وشبشبها. وعندما اقتادها رجال الشرطة لم تحاول إبداء أي مقاومة. لكن وقائع المحاكمة لم تكن بالوضوح نفسه؛ بل كانت هناك عدة مناطق غامضة في التفاصيل.لم تفهم قاضية المحكمة سبب صمت البنتين؛ خصوصاً بعد أن بلغتا سن الرشد، وصار في مقدورهما شكوى الأب إلى الشرطة لكي ينال عقابه. وكان رد البنت الكبرى أنها كانت تشعر بالعار وتأتيها الكوابيس في المنام، ولم يكن من السهل عليها الكلام. وعندما بلغت

من العمر 21 عاماً قررت مغادرة البيت؛ لأنها لم تعد تحتمل ضربات والدها ولكماته ورفساته. لكن الادعاء العام لم يكن مقتنعاً بشهادة سيلفي، وسألها عن سبب استمرارها في الصمت وكأنها راضية بما يحدث لها. وأجابت: «كنت أخاف منه، وأخشى اللحظات التي يفقد فيها السيطرة على نفسه، وأرتعب من فكرة أن يقتلنا ويقتل والدتي. لقد كان طاغية، وهذا كل ما أذكره عنه». وهنا قال المدعي العام للبنت الشاهدة: «أنت بصمتك ساهمت في مأساة والدتك». صدر عن القضية أكثر من كتاب. وبعد خروجها من السجن تحولت قصة جاكلين سوفاج إلى فيلم تلفزيوني، بعنوان: «إما أن أموت أو يموت هو».

قد يهمك ايضا

هولاند يصدر عفواً نادراً عن امرأة قتلت زوجها لأنه اعتاد ضربها

شاهد: الرئيس الفرنسي يدعو إلى معاقبة كل من يعيق وقف إطلاق النار في ليبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر قاتلة فرنسية تفارق الحياة عن عمر يناهز 72 عامًا أشهر قاتلة فرنسية تفارق الحياة عن عمر يناهز 72 عامًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib