واشنطن - المغرب اليوم
أفرج مركز شرطة كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية عن الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، بكفالة قدرها ستة آلاف دولار أميركي، بعدما تم إلقاء القبض عليها وراقصتين آخرتين في الملهى، وهو جزء من تحقيق طويل يتعلق بشبكة للاتجار في البشر والدعارة وجرائم أخرى في الملاهي الليلية بالمدينة.
كانت دانيالز قد رفعت قضيتين مدنيتين على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قالت إن علاقة جنسية ربطته بها ذات مرة في عام 2006 قبل نحو عقد من انتخابه رئيسا. وهي تسعى في إحدى القضيتين لعدم الالتزام باتفاق وقّعته قبل شهر من انتخابات عام 2016 للتكتم على أمر العلاقة بينهما مقابل الحصول على 130 ألف دولار. أما الدعوى الأخرى فهي دعوى تشهير، بينما ينفي ترامب إقامة أي علاقة جنسية مع دانيالز.
وكان قد ألقي القبض على ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز بينما كانت تؤدي عرضا في ملهى ليلي في ولاية أوهايو مساء الخميس، لكن الاتهامات المنسوبة إليها أُسقطت وقال محاميها إن الواقعة لها دوافع سياسية، في حين قالت شرطة كولومبوس عاصمة الولاية إن دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، أُودعت الحجز بعد اتهامها بالقيام بأفعال مخلة بالآداب حين لامست بشكل فاضح ثلاثة من زبائن الملهى هم في الأصل محققون سريون، لكن الاتهامات أسقطت بعد ساعات عن دانيالز التي تقول إن علاقة جنسية ربطتها ذات مرة بالرئيس دونالد ترامب.
وأكد زاك كلاين مُدعي مدينة كولومبوس أن دانيالز لم ترتكب جرما لأنها لا تقدم عروضا في الملهى بشكل منتظم وهو ما ينص عليه القانون، بينما قال قائد شرطة كولومبوس كيم جيكوبز إن الضباط في الملهى فاتتهم مراعاة هذا الجانب القانوني.
وفي وقت سابق، قال مايكل أفيناتي محامي دانيالز على "تويتر" إن إلقاء القبض على موكلته "مُرَتَّب ومدفوع سياسيا". كما رحّب المحامي بالبيان الصادر من قائد الشرطة ولكنه طلب تحقيقا كاملا ونزيها في سلوك الضباط ومراجعة حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال في تغريدة أخرى "بعض هذه الحسابات تبدو مؤيدة للرئيس ترامب بشدة. وإذا اتضح أن موكلتي كانت مستهدفة وألقي القبض عليها بسبب خلافنا مع السيد ترامب، سيكون التحرك في الدعوى القضائية الناجمة عن ذلك سريعا وكاسحا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر