تزايد أعداد بائعات الهوى الروسيات والأوكرانيات والبولونيات في أغادير المغربية
آخر تحديث GMT 18:56:09
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

تزايد أعداد بائعات الهوى الروسيات والأوكرانيات والبولونيات في أغادير المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تزايد أعداد بائعات الهوى الروسيات والأوكرانيات والبولونيات في أغادير المغربية

بائعات الهوى الروسيات
الرباط - المغرب اليوم

طفت بشكل مفاجئ في السنوات الأخيرة، على مسارح عدد من العلب الليلية والمراقص والكباريهات في أغادير، موجة راقصات حسناوات يشتغلن في الجنس، أبهرن رواد هذه الأماكن، بإتقانهن لمختلف فنون الرقص العربي والمغربي والشعبي والاستعراضي العالمي.

وتزامنت ظاهرة منافسة الراقصات/بائعات الهوى الروسيات والأوكرانيات والبولونيات، لنظيراتهن المغربيات على ركح المنصات وأسرة الجنس، وجلبهن للمئات من الزبناء الجدد لأماكن وجودهن، مع التدفق السياحي لمواطني دول روسيا وأوكرانيا وبولونيا على أكادير.

وعمدت بعض المؤسسات السياحية بالمدينة إلى جلب فرق فنية متخصصة، لتقديم عروضها ورقصاتها بمواقع التنشيط بالفنادق، على إيقاع الفنون الشعبية المغربية، للسياح الروس، فيما استغلت روسيات وأوكرانيات وبولونيات من الفئات الاجتماعية الفقيرة، صدى إقبال الملاهي الليلية وزبنائها على الراقصات الأجنبيات بائعات اللذة، للاستقرار في أغادير لمدة محدودة ومتقطعة، إما في الفنادق أو الشقق، بعيدا عن أنظار الأمن. وتدفق العشرات من هؤلاء الفتيات المتحدرات من أسر فقيرة، على المدينة، تحت غطاء السياحة وعرض خدمات الرقص، لعرض خدماتهن الجنسية لنوع خاص من الزبناء، الذين جلبهم جمال الروسيات وقوامهن وجاهزيتهن لممارسة الجنس خارج أوقات الرقص.
 
وشجّع هذا النوع من السياحة عروض الخدمة الشاملة التي أطلقتها مجموعة من الفنادق بعروض أثمان زهيدة، بل تخصص مغاربة ممن درسوا بهذه البلدان في تنظيم رحلات سياحية من هذه البلدان إلى أكادير، وإدماجهن في الصناعة الجنسية بالمدينة.
 
وبررت إحدى هؤلاء الروسيات المشتغلات في الرقص وتقديم الخدمات الجنسية، لأحد زبنائها من الذين التقت بهم»الصباح»، مجيئها إلى أكادير، لأنها سمعت أن روسيات زرن المدينة، يحكين عن عالميتها وأمنها ومناخها الجميل وأناسها الكرماء، الذين يعشقون الروسيات والأوكرانيات والبولونيات.

وقالت إن الرقص مريح ومدته قصيرة ولا يتطلب مجهودا ولا دبلوما ولا كفاءات، خاصة أن المغاربة مهووسون بممارسة الجنس مع الروسيات ويفضلون معاشرة الأجنبيات على المغربيات.
 
وعن مزاوجة الرقص بعرض خدمات الجنس، أوضحت الراقصة «العشوائية»، بأنها، وعدد من صديقاتها، يجدن بأن مدخول الرقص الذي يجنينه، بالكاد يكفي للمصاريف اليومية، لذا يلجأن إلى ممارسة الجنس بالمقابل، لتحسين دخلهن الشهري، لشراء الهدايا وادخار بعض المال.
 
واعترفت بأنها وأخريات، اخترن مهنة الدعارة المقنعة بالرقص، لأنها مربحة، ولأن العوز المادي الذي يعشنه هو ما دفعهن للعمل في الرقص والدعارة، خاصة أن الرقص يعرضهن للتحرش من المغاربة الذين يعرضون عليهن مرافقتهن من أجل ممارسة الجنس.

وإذا كان هذا النوع من الجنس الأنثوي الروسي والأوكراني والبولوني العابر للقارات، أفل نجمه بانهيار تدفق السياح الروس على أكادير، فإن الجنس الذكوري الخليجي العابر للقارات، قد ازداد نشاطا، واستوطن من جديد بالمدينة، داخل فيلات وفنادق وملاه تخصصت في استقبال الزبناء الخليجيين، من الباحثين عن الخدمات الجنسية.

 وسجلت إحصائيات المجلس الجهوي للسياحة في النصف الأول من 2018، انخفاض عدد ليالي مبيت السياح الروس من 73.113 إلى 42.568، أي بنسبة ناقص 41.78 في المائة، فيما انتعش سوق السياحة السعودي منذ النصف الأول من 2018، بعد أن انتقل عدد وصولات السياح السعوديين من 15.418 إلى 17.803، لتنتقل عدد ليالي المبيت من 58.658 إلى 60.447 ليلة لتشكل السوق الرابعة بعد فرنسا وإنجلترا وبولونيا.

ولجأت بعض الفنادق والملاهي إلى ما يشبه التخصص في تقديم الخدمات للذكور الخليجيين. ويسجل رواد الملاهي والمراقص الليلية والرأي العام، وجود ملاه بالمدينة عبارة عن جزر خليجية تستثني بعض الذكور المغاربة، ولا يسمح لهم ولوجها إلا رفقة خليجيين، أو إذا كانوا من علية القوم وأسخياء في الصرف، بينما يسمح للفتيات المغربيات من مختلف الأعمار، من بائعات الهوى الوافدات على المدينة دخولها.

 وتتحول هذه الفضاءات إلى حفلات للرقص وحركات تسخينية لممارسة الجنس. وداهمت السلطات الأمنية بأمر من وكيل الملك، في 2009 أحد الفنادق وملهى ليلي، كان عبارة عن جزيرة خليجية، واعتقلت بداخل الغرف 29 شخصا، من بينهم11 فتاة و18رجلا خليجيا، متلبسين بالسكر والدعارة.

وقد يهمك أيضاً :

رجال يكشفون تجاربهم مع "الإيلاج الإجباري" وممارسة الجنس تحت ضغط

عاملات مغربيات يتعرضن للمضايقات ومحاولة إجبارهن على ممارسة الدعارة في إسبانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد أعداد بائعات الهوى الروسيات والأوكرانيات والبولونيات في أغادير المغربية تزايد أعداد بائعات الهوى الروسيات والأوكرانيات والبولونيات في أغادير المغربية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib