رفضت الطالبتان المغربيتان "كوثر الديوري" و"أسماء"، خلع حجابهما لأخذ صور جديدة لـ"فيزا" الدراسة في فرنسا ,وكانت الطالبتان المغربيتان بعد تفوقهما الدراسي قد تم انتقائهما لإتمام دراستهما في الجمهورية الفرنسية .
توكّد كوثر أنه في مقر القنصلية تم تخييرهما بين نزع الحجاب وإتمام الدراسة في فرنسا، لتقرر الفتاتين وبكل رباطة جأش سحب ملفهما والتشبت بهويتهما الإسلامية.
تقول كوثرإنه جاء اليوم الذي كنا ننتظره ونعد له منذ شهور , يوم الثلاثاء 24 يوليو/ تموز 2018 وهو موعد الحصول على تأشيرة السفر لإتمام الدراسة في فرنسا مشيرة أنه تم انتقائهن لإتمام الدراسة هناك و أنها ستكون تجربة رائعة بكل تفاصيلها .
"كان موعدي الأول في الحادية عشرة والنصف ثم تليني صديقتي أسماء في الثانية عشر والنصف , جلست وانتظرت موعدي، ثم نادوا اسمي كوثر الديوري، قمت وذهبت لأول مرحلة في دراسة الملف، هنا يراجع الموظف وثائقك الأصلية مع نسختها و أتم المراجعة وقال لي كل شيء على مايرام "فقط هذه الصور" , كيف ولماذا ؟؟؟ ضحك وقال لي " لا نقبل صور الفيزا بالحجاب بالنسبة للإقامة الطويلة للدراسة " وبكل هدوء قلت له " في موقعكم الرسمي هناك صور الفيزا بالحجاب ولا يحق لكم أن تجبرونا على إزالته " , لم يرد أن يطيل الكلام معي , أجابني لابأس، أتمي الاجراءات وهناك وسترين .
وأشارت أنها كانت أول لحظة أصطدمت فيها أمام هذا الخبر مضيفة أنها أخذت صورها وملفها لإنهاء إجراءات التأشيرة قائلة " وقعت على بعض الأوراق ثم أدخلوني لقاعة انتظار أخرى , هناك نادو اسمي مرة أخرى , نعم، عليك أن تغيري صور الفيزا , دخلت لقاعة التصوير و بكل ثقة جلست أمامه وابتسمت لكي يأخذ لي الصور , ضحك وقال لي " لا، الصور بدون حجاب : وبهذه العبارة : "tête nue" قلت له ليس لك الحق أبدا , قال لي إذن تفضلي لغرفة انتظار أخرى" .
.توضح كوثر أن هناك بدأ النقاش حيث قالت لها فتاة تقربها في العمر أن هذه فقط صورة للفيزا وأجابتها كوثر " لا يحق لكم ذلك يمكن لنا أن نرفع عليكم دعوة ضد هذا الإجبارغيرالمعلن مسبقا "
في تلك اللحظة كنت أمام واقع أليم , لم أظن أنني يوما ما سأصطدم به .
وأشارت أنها أجرت اتصالا هاتفًيا مع عائلتها والتي دعمتها هي وقرارها أي كان .
وتقول كوثر أنه بعد رجوعها لإعلان قرارها "أردت أن اخبر أسماء بهذا الخبر , لكي لا تصطدم به وحدها أمامهم بعدي وقلت لها أنهم أجبروها على خلع الحجاب , وتشير كوثر أنها حمدت الله كثيرًا لكونها هي وأسماء معًا , حيث قررن هناك وبيقين تام أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه , قائلة " قمنا وقلنا لهم قررنا أن نسحب ملفاتنا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر