أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها
آخر تحديث GMT 04:14:44
المغرب اليوم -

أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها

أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار
الرباط - المغرب اليوم

بعد أسبوعين على واقعة الاعتداء الجنسي على طفل يدعى نزار في الخامسة من عمره في منطقة الريش في الراشيدية، ما تزال هذه الواقعة ترخي بظلالها على أسرة الضحية، خاصة بعد أن هددت الأم بالانتحار إن لم يتم إنصافها والزج بمرتكب الفعل الجرمي في السجن.

وكان ابنها وقع ضحية اغتصاب في الخامس من الشهر الجاري، من طرف شخص في الرابعة والثلاثين من عمره وأضحى أسير أحزانه تشرح والدته المسماة حياة البحري في تصريحها إلى موقع "الأيام 24"، مؤكدة بالقول "ابني يسبح في دوامة من الاكتئاب وأصبح يتجرع مرارة عقدة نفسية بسبب ما وقع له والأدهى أنه قال لي بالحرف: "غانتعرّض للكار يقتلني".

وأضافت "سأنتحر إن لم أحصل على حق ابني، فلا يعقل أن أراه يتألم في صمت دون أن أحرك ساكنا.. الموت أهون.. اللهم نقتل راسي".
وأوضحت حياة أنه وحيال هذه الواقعة، قرّرت منع ابنها من الخروج من المنزل، بخاصة بعد تردّد مرتكب الفعل الجرمي على الحي الذي تقطن به وقيامه بتصرفات مريبة، مشيرة إلى أن المغتصِب حرّ طليق وله سوابق عديدة ولم يغادر أسوار السجن إلا في شهر نوفمبر /تشرين الثاني، من السنة الماضية.

وأكدت في المقابل، أن ترك الفاعل يصول ويجول في الشارع دون حسيب أو رقيب، يثير الكثير من التساؤلات بعد واقعة اغتصاب ابنها، قبل أن تفصح أنّها تتردّد هي وابنها وللأسبوع الثالث على محكمة الاستئناف بالراشيدية وتقف بين يدي قاضي التحقيق، فضلا عن حضور المغتصِب الذي قدّم رواية اعتبرتها مجانبة للصواب بعد أن أقرّ بوجود خلاف بينهما، ما جعلها تلفّق له تهمة اغتصاب ابنها.

ورأت في روايته نوعا من التناقض وهي تطرح سؤالا استنكاريا "ماذا عن الخبرة الطبية التي أنجزها الطبيب وتتضمن تأكيدا واضحا وصريحا أن ابني تعرّض للاعتداء الجنسي؟".

ورفعت صوتها وهي تناشد الجمعيات الحقوقية بتبني قضية ابنها ومساعدتها في إيجاد مخرج لأزمتها بعد أن طرقت باب جمعية محلية لمساندتها في محنتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها أم بعد اغتصاب ابنها تهدّد بالانتحار وتناشد الحقوقيون لتبني قضيتها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 21:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي
المغرب اليوم - تعزل المحكمة الادارية عزل رئيس المجلس الجماعي

GMT 11:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib