الرباط_ المغرب اليوم
أوقفت عناصر الدرك الملكي بحر هذا الأسبوع فتاة متلبسة بممارسة الجنس بأحد مدينة قلعة مكونة الصغيرة، ثبت فيما بعد أنها مصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" منذ مدة، والموقوفة اسمها معروف وسط زبائن أوكار الدعارة في قلعة مكونة الواقعة في الجنوب الشرقي للمملكة، وقعت بين أيدي عناصر الدرك التابعين لسرية تنغير، أثناء قيامهم بحملة بالمنطقة حيث تم ضبطها برفقة أحد الأشخاص في وضع الممارسة.
واتضح بعد التحقيقات التي باشرها الدرك الملكي، أن الفتاة ممتهنة الدعارة قادمة من مدينة أكادير وتحمل الجاري بها العمل، ليتبين أن الفتاة المتحدرة من مدينة أكادير وتقيم منذ سنوات في قلعة مكونة مصابة بالسيدا، وذلك ما أكده ملف طبي وجد في بيتها.
وأثارت الواقعة جدلا كبيرا وسط سكان المدينة خوفا من انتشار المرض مع احتمالية ممارستها مع أكثر من شخص حيث صرحت للدرك أنها تتابع علاجها وفي الآن ذاته لم تتوقف عن امتهان الدعارة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر