الرباط - المغرب اليوم
كشفت معطيات جديدة أن أخطر جهادية مغربية بعد الجهادية الشهيرة فتيحة المجاطي ما زالت على قيد الحياة، ويتعلق الأمر بالمغربية فدوى حصاد التي تكمل عامها الـ37 في أغسطس/ آي المقبل.
وُلدت فدوى حصاد في المغرب قبل أن تنتقل للعيش في إسبانيا، إذ تعتقد المخابرات الإسبانية بأنها تشبّعت بالفكر المتطرف عبر الإنترنت، وربما ببعض أماكن العبادة التي كانت تتردد عليها في مدينة مالقة التي كانت تعيش فيها برفقة زوجها المغربي.
ووفقا لمعلومات حصل عليها موقع "بوثبوبولي" الإسباني، فإن المغربية تعدّ واحدة من أخطر الجهاديات المبحوث عنهن من قبل المخابرات العالمية، إذ إنها "تمثل نموذجا فريدا من نوعه بين الجهاديات اللاتي التحقن بمناطق النزاع للانضمام إلى الجماعات الجهادية، لا سيما أنها غادرت إسبانيا من أجل حمل السلاح وليس من أجل الخضوع لزوج جهادي".
وحصل المصدر ذاته على صور حصرية لفدوى حصاد في إحدى مناطق النزاع التي تختبئ فيها إلى حدود الساعة في العراق أو سورية، في الصورة الأولى تظهر حصاد حاملة سلاحا من نوع كلاشينكوف على كتفها على منوال مقاتلي "داعش" بجانب مروحية عسكرية، بينما في الصورة الثانية تحمل على كتفها شريط ذخيرة. عن هذا الأخير، علق أحد المحققين الإسبان قائلا: "حجم شريط الذخيرة يظهر أنه يعود لها وليس لجهادي آخر منحها إياه من أجل التقاط صورة"، في كلتا الصورتين تجنبت المغربية إظهار ملامح وجهها.
ويؤكد المحققون الإسبان أن خطورة فدوى تكمن في سفرها إلى سورية والعراق باقتناع ولم يغرر بها، وكانت حصاد قبل التحاقها بـ"داعش" تعيش مع زوجها المغربي فؤاد، الذي فوجئ بالشرطة الإسبانية تقتحم شقته بمالقة واعتقلته بتهمة تمويل زوجته التي كان باشر معها إجراءات الطلاق. ويواجه تهمة دعمها بـ6 ملايين سنتيم، رغم أنه كان على علم بتحركاتها الجهادية، وأنها ارتبطت بجهادي فلسطيني رافقها في رحلة الانضمام إلى "داعش".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر