أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها في إسبانيا
آخر تحديث GMT 10:26:38
المغرب اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي تسلا تختبر خدمة سيارات الأجرة الآلية في خليج سان فرانسيسكو طوال العام
أخر الأخبار

أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها في إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها في إسبانيا

أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها
برشلونة - المغرب اليوم

يعيش طفل مغربي مقيم رفقة عائلته في مدينة برشلونة في إسبانيا مأساة كبيرة منذ تسع سنوات، بسبب تعرضه لاعتداءات جنسية مستمرة من أمه الإسبانية، دون أن يتمكن أبوه الذي يعيش معه هو الآخر عذابًا مريرًا، من حماية فلذة كبده، إذ على الرغم من إسقاط محكمة الأسرة الحضانة عن الأم ونقلها إليه، إلا أن القضاء الإسباني لم يمنع “الأم البيدوفيلية” من زيارة ابنها ومرافقته وحيدًا والانفراد به، حيث تمارس عليه صنوفًا من الاعتداءات الجنسية منذ ولادته حتى اليوم.

وقالت عمة الضحية (أ – ه) والتي تنحدر من مدينة إفران، في حوار إعلامي إن شقيقها لم يكن على علم بشذوذ شريكة حياته، المسماة سارة، إلا بعد طفلهما سنة 2009، حيث ضبطها ترضع مولودهما الذي كان يبلغ حينئذ شهرين، من جهازها التناسلي بطريقة مقززة، عندها أفصحت عن حقيقة شذوذها الجنسي واعتذرت منه ومن عائلته، ووافقت على فك ارتباطهما، لكنها رفضت التخلي عن ابنهما وتمسكت بحقها في رعايته.

وأضافت المتحدثة ، أن والد الطفل تقدم بدعوى قضائية لدى محكمة الأسرة في مدينة برشلونة، والتي قضت بإسقاط الحضانة عن الأم، مقابل تمكينها من زيارته أربع ساعات يوميًا في بيت أبيه، حيث كانت تقوم عند زيارتها له بخلع جميع ملابسه وتتركه عاريًا يلهو أمام أعينهم جميعًا، دون أن يستطيعوا منعها من ذلك، حيث استمرت هذه المعاناة، تضيف عمة الطفل الضحية؛ “عامين ونصف، إلى أن قضت محكمة الأسرة بعد تقاض مرير، بتغيير مكان الزيارة إلى مركز الرعاية الأسرية، وتقليص مدتها إلى ساعة ونصف كل 15 يومًا”.

ولأن طبيعة المكان ومدة الزيارة لم تكن تسمح لها بإشباع نزواتها الشاذة، استجابت المحكمة في فترة قصيرة لطلب الأم البيدوفيلية، بمرافقة الطفل إلى منزلها مرة كل نصف شهر، بشرط أن تبقى تحت مراقبة شخص من أقاربها، وهو الأمر الذي لم يكن يحصل حسب رواية أسرة الطفل المغربي؛ “كان يأتي معها أخوها لتأخذ الطفل ويرافقها إلى المنزل ثم يتركها وحيدة معه، وأثناء استفرادها به تمارس معه صنوفًا من الاستغلال الجنسي”، تضيف المتحدثة؛ “بعد مدة قصيرة بدأت تظهر أعراض الاعتداء على الولد الصغير، وتدهورت حالته الصحية، وأصبح يخضع لحصص علاج نفسي، ويتناول أدوية مهدئة للتوتر”.

وحصلت مصادر صحافية على نسخ من شواهد طبية للطفل المغربي، ونص دعوى قضائية جديدة تبنتها محامية مغربية، إضافة إلى نسخ من محاضر الشرطة التي استمعت إلى تصريحات الطفل، وجاء في مضمون الوثائق المذكورة، أن الضحية منذ أن بدأ يدرك أنه يتعرض لشيء غير طبيعي، صار يرفض اللقاء بأمه التي ترافقه رغمًا عنه، وعندما سألته الشرطة عن أسباب موقفه، “يشرع في البكاء ويلطم وجهه بشكل هيستيري”، وفسر محضر الشرطة الجنائية سلوك الطفل بتعرضه لـ “معاملة وحشية من طرف أمه البيدوفيلية”، ولأنها كانت “تعبث بأعضائه التناسلية بشكل مقزز”.

وكشفت عمة الضحية عن جملة من المضايقات التي تعرضت لها العائلة المغربية خلال مسار نزاعها القضائي مع أم الطفل، حيث كانت النيابة العامة تتأخر في تحريك الدعوى القضائية، وكان المحامون يتخلون عنهم في نصف مراحل التقاضي، كما أن المحكمة كانت تتأخر في النطق بالأحكام، وذلك على حساب سلامة الطفل القاصر ومعاناة عائلته، بل أكثر من ذلك، تصرح المتحدثة؛ “حتى المستشفيات العمومية في مدينة برشلونة ترفض استقبال الطفل لإخضاعه للعلاجات، تفاديًا لافتضاح حقائق هذه الانتهاكات”.

وأمام انسداد كل الأبواب في وجه العائلة المغربية، طالبت عمة الطفل الضحية في تصريحها السلطات المغربية وخاصة وزارة العدل، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بالتدخل لدى نظيرتها الإسبانية، لرفع الأذى الذي يلاحق الطفل منذ تسع سنوات، والذي تواطأت عدة أطراف محلية للتستر عليه وحجبه عن الرأي العام الإسباني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها في إسبانيا أم تمارس أصناف الشذوذ الجنسي على طفلها في إسبانيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا

GMT 14:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الناصري يؤكد أن الوداد البيضاوي لا يخشى الأهلي

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري

GMT 00:55 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تعتبر أكاديمية الفنون المصرية "الأقوى" دوليًا

GMT 03:31 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

"Top Chef - مش أيّ شيف" يقترب من تحديد الفائز باللقب على "MBC"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib