جمعية أمازيغية تطالب بإعمال مبدأ تمزَّالتْ في تدبير أملاك الأزواج
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

جمعية أمازيغية تطالب بإعمال مبدأ "تمزَّالتْ" في تدبير أملاك الأزواج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية أمازيغية تطالب بإعمال مبدأ

الرباط - المغرب اليوم

بعد نحو سبعة عشر عاما على تطبيق مدونة الأسرة، ما زال عدد من فصولها محطّ مطالب عدد من الجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة لتعديلها، خاصة المادة 49 المتعلقة بتدبير الأموال المكتسبة أثناء قيام الزوجية، والتي أكدت عدد من الدراسات أنها لا تفعّل.

جمعية “صوت المرأة الأمازيغية” قدمت مذكرة ترافعية حول تعديل المادة 49 من مدونة الأسرة، مطالبة بإعمال روح مبدأ “تمزّالتْ”، وهو عُرف جرى العمل به لدى أمازيغ سوس، ويُعرف لدى الفقهاء بـ”الكدّ والسعاية”.

وتنص المادة 49 من مدونة الأسرة على أن لكل واحد من الزوجين ذمة مالية مستقلة عن ذمة الآخر، غير أنه يجوز لهما، في إطار تدبير الأموال التي ستُكتسب أثناء قيام الزوجية، الاتفاق على استثمارها، ويضمّن هذا الاتفاق في وثيقة مستقلة عن عقد الزواج.

وبالرغم من أن الأفكار الواردة في المادة 49 من مدونة الأسرة “تبدو إيجابية على الورق مقارنة بما كان عليه الوضع في ظل مدونة الأحوال الشخصية الملغاة، لكن تنزيل أحكام هذه المادة من مدونة الأسرة في صيغتها الحالية واجه عددا من الإشكالات والإكراهات”، حسب دراسة سابقة أنجزتها جمعية “صوت المرأة الأمازيغية”.

ولتجاوز العراقيل التي تعيق تفعيل المادة 49 من المدونة، تطالب الجمعية ذاتها في مذكرتها الترافعية، التي أعدتها بدعم من الحكومة البريطانية، باعتماد القوانين الأمازيغية “الضاربة في التاريخ المغربي والتي اختفت من التشريع المغربي رغم ما خلفته من ممارسات جيدة في إقرار العدالة والحفاظ على الحقوق”.

وقالت حياة مشنان، رئيسة جمعية “صوت المرأة الأمازيغية”، في ندوة تقديم المذكرة الترافعية، مساء الجمعة، إن الدراسة الميدانية التي قامت بها الجمعية “أظهرت ضرورة تعديل المدونة لأن فيها اختلالات يجب أن تعالج”، مضيفة “لا يمكن الاستمرار في العمل بمدونة تبدو متخلفة وغير ملائمة للفصل التاسع عشر من الدستور”.

من جهتها، قالت نجاة السالمي، عضو بالجمعية ذاتها، إن المشرّع وضع المادة 49 من مدونة الأسرة دون تفسير دقيق، ودون وضع الشروط لتفعيلها، مبرزة أنها تتضمن عددا من الثغرات لا بد من معالجتها بما يضمن حق النساء في تقاسم الأموال والممتلكات المُكتسبة أثناء قيام الزوجية.

وتنص المادة 49 من مدونة الأسرة على أن العدلين يقومان بإشعار الطرفين عند زواجهما بأنّ لهما الحق في أن يبرما اتفاقا لاستثمار وتوزيع الأموال المكتسبة أثناء قيام الزوجية، غير أن النص لم يجعل إبرام الاتفاق مُلزما وجعله اختياريا، وهو “ما يجعله لا يفعّل على أرض الواقع، والضحية دائما هي المرأة لأن حقوقها تضيع”، تقول السالمي.

وتطالب جمعية “صوت المرأة الأمازيغية” بإلزامية إبرام اتفاق استثمار وتوزيع الأموال التي ستُكتسب أثناء قيام الزوجية، مع تضمين وثيقة الاتفاق في صلب عقد الزواج عوض أن تكون مستقلة عنه، كما تنص على ذلك المادة 49 من مدونة الأسرة الحالية.

وقال أنس سعدون، عضو “نادي قضاة المغرب”، إن إشكالية تدبير الأموال المشتركة بين الزوجين يمكن حلها عن طريق وضع الوزارة الوصية على قطاع العدل أنظمة مالية يحدّد كل نظام حقوق والتزامات طرفي العلاقة الزوجية، ويختار الراغبون في الزواج النظام المالي المناسب لهم.

وقدمت جمعية “صوت المرأة الأمازيغية” في مذكرتها الترافعية توصية مثيرة تتعلق بالتنصيص في مدونة الأسرة على عدم تقسيم الإرث الذي يتركه المتوفى إلا بعد أن يُخصم منه حق الزوج الباقي على قيد الحياة، مما يعني، عمليا، أن الورثة لن يقتسموا سوى نصف ما تركه المتوفى، على اعتبار أن النصف الآخر سيذهب إلى الطرف الثاني للعلاقة الزوجية، إذا وُجد اتفاق توزيع الأموال المكتسبة أثناء قيام الزوجية.

واعتبر سعدون أن المرأة حتى وإن لم تكن تعمل خارج البيت فإنها تعمل داخله، سواء تعلق الأمر بالعمل المادي أو المعنوي، من خلال الاعتناء بالأسرة، مبرزا أنها “الكائن الوحيد الذي لا يتوقف عن العمل”، وأن “خروج النساء إلى العمل لم يؤد إلى تقاسم الأدوار داخل البيت إلا بنسبة قليلة، بسبب التنشئة الاجتماعية التي لم تستبطن تبادل الأدوار بين الزوجين”.

قد يهمك ايضاً :

120 جمعية أمازيغية تطالب الحكومة المغربية بتفعيل توصية أممية

جمعية أمازيغية ترفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية أمازيغية تطالب بإعمال مبدأ تمزَّالتْ في تدبير أملاك الأزواج جمعية أمازيغية تطالب بإعمال مبدأ تمزَّالتْ في تدبير أملاك الأزواج



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش

GMT 17:12 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مواطنون يشتكون من نصاب حوادث السير في بني ملال المغربية

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 16:19 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة فتح المتحف الوطني في سورية بعد أعوام من إغلاقه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 08:22 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الرشيدية‎

GMT 10:42 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف عصابة لسرقة بطاريات شبكات الاتصال في سطات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib