النساء بالمغرب أكثر عرضة للتسريح من عملهن خلال جائحة كورونا
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

النساء بالمغرب أكثر عرضة للتسريح من عملهن خلال جائحة كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النساء بالمغرب أكثر عرضة للتسريح من عملهن خلال جائحة كورونا

النساء
الرباط _المغرب اليوم

كشف تقرير مشترك بين المندوبية السامية للتخطيط وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، أن الأسر التــي تعيلهـا نسـاء عانت أكثر مـن فقـدان الدخل، مـما يجعلها أكثر عرضة للأزمات المالية وتداعياتها الاجتماعية، في قطاعات الفلاحة والصناعـة عــلى التــوالي، %36 و%58 و%72 و%41 من الأسر التي تعليهـا نساء وجـدت نفسها دون دخل، مقابـل 32.5 %و%53 و%46 و%33.4 لدى الأسر التــي يعيلهــا رجال. التقرير الذي يحمل عنوان “تحليل حسب النوع الاجتماعي لتأثير جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر”، أظهر أن أقـل مـن نصـف النسـاء ربـات الأسر مـن فئـة “الأطــر المتوسطة” صرحن أن الأجـر هــو مصدر دخلهــن الأساسي %31 مقابــل % 63، مشيرا إلى أن حصــة

النســاء المنتميات إلى فئة “الأطـر المتوسطة” اللاتي فقــدن عملهــن في بداية الأزمــة أكبر مــن حصة الرجال %55 مقابل %40.  أما حسب نسبة النساء النشيطات المشتغلات في الأسرة، فقد أبرز تحليل المعطيات، أن الأسر التي تعمل فيها النساء فقط، (يتعلق الأمر بشكل خاص بالأسر المكونة من الأرامل أو النساء غير المتزوجات أو المطلقات) فقد صرح أغلبهن بكون أسرهن لا تتوفــر على أي مصدر للدخل. ولفت التقرير، إلى أنه تـم تسـجيل زيـادة في انخفـاض دخـل الأسر التـي تضـم نسـاء نشـيطات مشـتغلات، فقد زادت نسبة الأسر التي تعمــل فيها النساء فقــط والتي شهدت انخفاضـا في دخلها، حيث انتقلــت مـن %50 إلى %77، أي بزيـادة 27 نقطـة مئويـة. وكان الفـرق أقـل بالنسبة للأسر التي تضم امرأة نشيطة مشتغلة واحدة على الأقـل، بفارق 5.1

نقطــة (مــن 63.2 في المائة إلى 64.7 في المائة). وعن طبيعـة مصـادر الدخـل كمـؤشر عـلى الاختلافـات القائمة على النـوع، أبرز التقرير أنه في خضـم الأزمـة، شكلت الأجـور مصـدر الدخل الرئيسي بالنســبة لــ مــن الأسر التــي ترأسها نساء، مقابل %25.5 مــن الأسر التي يرأسها رجال.  ويبقــى هـذا الأمر صحيحـا بغـض النظر عن وسط الإقامة أو قطاع النشاط أو الفئة المهنية.  وأوضح التقرير، أن الفـرق بـين الرجال والنساء يفسر بطبيعة المناصب التي تشغلها المرأة، “أقــل أهميــة” مــن تلك التي يشغلها الرجال، لذلك تتم التضحيـة بهن أولا عنــد وقـوع الأزمـة.  لذلـك فالنسـاء أكـثر عرضـة للتسريـح خـلال الأزمة بحكم طبيعة المناصب المناطة بهن في حالة تأثر قطاعـات النشــاط. وأورد التقرير ذاته، أنه بالنسبة لقطاع الخدمات، فقد

صرح %49 مــن ربات الأسر و%36 مــن أرباب الأسر، أن الأجر الشهري هو المصدر الوحيـد لدخلهـم. وحسب وسط الإقامة، بلغت هذه النسبة %29 مقابل %20 في الوسط الحضري، و20.5 في المائة مقابل 10.5 في المائة في الوسط القروي، أما المستوى المعيشي، %30 مقابــل %23 لدى الطبقــة الوسطى و مقابــل بالنســبة للفقــراء. وتظهـر هذه التباينـات بـين ربـات الأسر وأربـاب الأسر أيضا، يضيف التقرير، في قطاعـات أخرى، منها الفلاحـة مقابل وفي التجارة مقابـل %6.  ولفت، إلى أن تدهــور الوضع المالي لربات الأسر كان نسبيا أكثر مما هو الحال بالنسبة لأربــاب الأسر في فئــات سوسيو مهنية معينة، موردا أنه بالنسبة لفئــة “الأطــر العليــا” عـبرت %25 مـن ربـات الأسر عـن تدهـور وضعهـن المـالي مقارنـة بــ 21.4 في المائة فقـط مـن أربـاب الأسر، حيث (يمثـل الفـرق النسـبي بالتـالي 17 في المائة تقريبا، ولدى “الأطــر المتوســطة”، صرح %50 من ربات الأسر بتدهور وضعهن المالي مقابل 44.4 في المائة مــن أرباب الأسر.

قد يهمك ايضا

دراسة تقدّم أدلة على 55 مادة كيميائية جديدة لدى البشر

ارتفاع الدهون في الجسم قد يحمي النساء من الموت بأمراض القلب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء بالمغرب أكثر عرضة للتسريح من عملهن خلال جائحة كورونا النساء بالمغرب أكثر عرضة للتسريح من عملهن خلال جائحة كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib