عارضة سابقة تروي معاناتها الكبيرة مع الهزالة
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

عارضة سابقة تروي معاناتها الكبيرة مع الهزالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عارضة سابقة تروي معاناتها الكبيرة مع الهزالة

عرض لازياء في ميلانو
باريس ـ أ.ف.ب

وجبة يومية واحدة مؤلفة من ثلاث تفاحات، أما السمك أو الدجاج فمرة واحدة في الأسبوع، هذا ما كانت تأكله فيكتوار ماسون دوكسير عندما كانت عارضة أزياء تعاني من فقدان الشهية المرضي وهي روت معاناتها في كتاب صدر في فرنسا حيث حظر عمل عارضات الأزياء الهزيلات جدا.

وتقول الشابة البالغة من العمر اليوم 23 عاما بعد خمس سنوات من إنهاء مسيرة لم تدم سنة (8 أشهر) تعاونت خلالها مع أكبر الماركات العالمية مثل "سيلين" و"ميويو" وشاركت في عروض أزياء في نيويورك وميلانو وباريس "لا ينبغي جعل الاجسام المريضة معيارا للجمال، هذا إجرام".

وقد انخفض وزنها في تلك الفترة إلى 47 كيلوغراما في حين يبلغ طولها 1,78 مترا. وهي تشيد اليوم بالتشريع المعتمد في كانون الأول/ديسمبر الذي يلزم عارضات الازياء الخضوع لإشراف طبي يأخذ خصوصا في الحسبان مؤشر كتلة الجسد، حتى لو أنه أتى في نظرها متأخرا 10 سنوات.

وهي تعتبر أن تدبيرا من هذا القبيل كان ليمنعها من خوض مجال عرض الأزياء، مؤكدة "كان الطبيب ليلاحظ أن نبضي ضعيف جدا وأنني كنت أعاني من ترقق العظم واضطرابات في الدورة الشهرية وأفقد شعري وقد أصبح لون بشرتي جد شاحب لدرجة أنه كان يميل إلى اللون الاخضر".

وقد لفتت فيكتوار ماسون دوكسير نظر وكيل في مجال عرض الأزياء عندما كانت في الثامنة عشرة من العمر وهي تتبضع برفقة والدتها. وكانت الشابة المولودة من أب مهندس وأم فنانة تحلم بأن تدرس العلوم السياسية، لكنها اقتنعت بخوض مجال عرض الأزياء وانضمت إلى وكالة "إيليت".

وتروي الشابة التي باتت ترتدي اليوم ملابس بقياس 38 "لم يقل لي أحد إنه ينبغي لي أن أخفض وزني لكنهم قالوا إن فعاليات أسابيع الموضة تبدأ في أيلول/سبتمبر وقياس الملابس هو 32-34 ويجب أن تناسبني. وليتني غادرت المجال في ذاك الحين".

 

- قانون الصمت -

امتنعت فيكتوار عن الاكل لتصل الى المقاس المطلوب وفقدت حوالى عشرة كيلوغرامات في غضون شهرين خلال فصل الصيف بتناولها ثلاث تفاحات يوميا ومشروبات غازية.

وتوضح "كلما فقدت من وزني كنت اجد نفسي سمينة" مشيرة الى "وجود استعداد مرضي للاصابة بفقدان الشهية المرضي على الارجح".

 وتضيف "رؤية صور تؤكد لكم يوميا ان الهزالة هي الجمال انما يحرض على ذلك ايضا".

في كتابها الذي صدر الاربعاء "يوميات عارضة ازياء"،  تروي انها كانت ترى في الكواليس عارضات يأكلن امام الكاميرا ومن ثم يدخلن الى المراحيض للتقيؤ عند مغادرة الصحافيين. وهي شاركت في جلسات تصوير كان الطعام متوافرا خلالها للمصورين فقط. وتقول انها خارت يوما من الجوع والتعب في الشارع في خضم اسبوع نيويورك موضة.

 وتقول هذه الشابة التي تريد الان خوض غمار التمثيل "الشابات اللواتي يعملن الان في هذا المجال سيقلن اني اكذب لانهن يردن مواصلة العمل ولا يمكنهن تاليا قول اي شيء فثمة قانون صمت فعلي في هذه الاوساط".

وتضيف "العارضات لسن شيئا، انهن مجرد علاقات ثياب". وهي تأخذ خصوصا على دور الازياء  "لان المصممين يريدون فقط اجساما مسطحة ولا يريدون الاهتمام بجسم المرأة".

 وتقول بغضب "كارل لاغرفلد يقول ان لا احد يريد ان يرى عارضات سمينات. لكن ثمة هامشا كبيرا بين ما نراه اليوم وبين السمينات".

وعندما قررت الانسحاب من هذه الاوساط "لم يفهم احد قراري".  وقد اصيبت بعدها بالشراهة العصبية (بوليميا) وحاولت الانتحار.

وتقول فيكتوار ماسون دوكسير "الجميع كان يقول لي اني احيا +حياة الحلم+ الا انني لم اكن تعيسة يوما كما كنت في هذا المجال" مشيرة الى انها تلقت منذ صدور كتابها الكثير من الشهادات والرسائل الداعمة لها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة سابقة تروي معاناتها الكبيرة مع الهزالة عارضة سابقة تروي معاناتها الكبيرة مع الهزالة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib