سائقة حافلة تخنق امرأة في أحد الشوارع جنوب لندن

انهارت امرأة في الشارع بعد أن "خنقتها" سائقة حافلة سياحية لتصويرها وهي تتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء. وتُظهر اللقطات المصورة سائقة الحافلة التابعة لشركة "جولدن تورز" تصرخ على المرأة البالغة من العمر 27 عامًا وهن يتشابكن في شارع "ستامفورد" بالقرب من الضفة الجنوبية للندن.
 
ويكشف المقطع، الذي تم تصويره مساء الثلاثاء، عن أنَّ السائقة تركت حافلتها ذات الطابقين في منتصف الطريق لمواجهة امرأة. ويُعتقد أنَّ السائقة هاجمت المرأة بعد أن صورتها وهي تتجاوز الضوء الأحمر.
 
ويمكن سماع صوت المرأة وهي تصرخ: "اتركيني، يجب أن تتركيني"، كما تظهر السائقة وهي تخنقها. وكانت السائقة تصرخ "لقد التقطتي صورة لي، امسحيها" كما أنها تحاول انتزاع حقيبة المرأة.
 
ويُظهر شريط الفيديو قيام السيارات بالتصفير لأنهم مضطرون لتجاوز المرأتين لأنهن تصارعن في وسط الشارع. وعادت السائقة إلى سيارتها ومضت بالحافلة.
 
ومن جانبه؛ كشف متحدث باسم شركة "جولدن تورز"، عن وجود كاميرات تلفزيونية في سيارات الشركة وأنَّها التقطت اللقطات، مضيفًا: نحن على علم بذلك، وأنهينا عقد عمل السائقة على الفور عندما حضرت إلينا.
 
وتابع: نشعر بالصدمة ومروعين من الحادث، وسنساعد الشرطة في تحقيقاتها، مضيفًا: نحن مندهشون جدا، لم نر شيئا مثل ذلك من قبل، ولا يمكن فهم هذا النوع من السلوك.
 
ومن جانبه؛ أعلن متحدث باسم شرطة "سكوتلاند يارد" عن أنَّ الضباط يحققون في مزاعم اعتداء الذي وقع في 16 حزيران/ يونيو في الساعة 17:56 في شارع "ستامفورد".
 
وأضاف: تزعم امرأة تبلغ من العمر 27 عاما أنها تعرضت للاعتداء من قبل سائقة حافلة سياحية، وما زالت هناك استفسارات بشأن الحادث.