ديلما روسيف مهددة بفقدان كرسي الرئاسة في حال إقرار النواب إقالتها
آخر تحديث GMT 11:20:49
المغرب اليوم -

ديلما روسيف مهددة بفقدان كرسي الرئاسة في حال إقرار النواب إقالتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديلما روسيف مهددة بفقدان كرسي الرئاسة في حال إقرار النواب إقالتها

الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف
برازيليا - المغرب اليوم

تواجه رئيسة البرازيل ديلما روسيف يوما مصيريا، ستكون فيه مجبرة على مغادرة السلطة في الأيام المقبلة إن صوت البرلمان بالأغلبية لفائدة إقالتها. ويتابع عملية التصويت ملايين البرازيليين.

 يتقرر مصير رئيسة البرازيل ديلما روسيف الأحد عندما يصوت النواب في ختام جلسة ماراتونية يتابعها السكان بتوتر وترقب على إقالتها أو بقائها في منصبها.

وسيدلي النواب بأصواتهم ليقرروا ما إذا كانوا سيطلبون من مجلس الشيوخ البدء رسميا بعملية إقالة الرئيسة اليسارية التي تتهمها المعارضة بتزوير حسابات عامة.

ووضعت الشرطة في حالة استنفار في كل أنحاء البرازيل العملاق الناشىء في أمريكا اللاتينية (200 مليون نسمة، و8,5 ملايين كلم مربع)، والغارقة في إحدى أسوأ الأزمات في تاريخها الديمقراطي الحديث.

مصير روسيف الرئاسي بين أيدي النواب

وتسعى روسيف وحلفاؤها في الكواليس إلى تغيير مسار الأحداث لمصلحتها كما دعت أنصارها إلى التعبئة.

ويتعين على المعارضة تأمين ثلثي أصوات أعضاء مجلس النواب (342 من 513) من أجل طرح إجراء الإقالة على مجلس الشيوخ.

وإذا لم يتمكن النواب من تأمين الأصوات اللازمة، تلغى الإجراءات نهائيا وتنقذ روسيف على الفور ولايتها. وأعلنت أنها ستقترح "ميثاقا وطنيا كبيرا بصيغة لا غالب ولا مغلوب" لإخراج البرازيل من الأزمة.

أما إذا صوت النواب على إقالتها فستجد روسيف، أول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل في 2010، نفسها في وضع حرج جدا إذ يكفي عندئذ تصويت بالأكثرية البسيطة لأعضاء مجلس الشيوخ، في أيار/مايو، من أجل توجيه التهمة إليها رسميا وإبعادها عن الحكم فترة أقصاها ستة أشهر في انتظار صدور الحكم النهائي.

المعارضة تسابق الزمن لإسقاط روسيف

أعطت التقديرات الاخيرة لصحيفتي "فوليا دو ساو باولو" و"استادو دو ساو باولو" انتصارا محدودا لمؤيدي الإقالة (347 صوتا في مجلس النواب).

وقال رئيس اللجنة التي تؤيد الإقالة، النائب اليميني مندونكا فيليو، "تجاوزنا عتبة ال 342 صوتا. تعزز موقفنا لكن يجب ألا نتراخى وعلينا أن نبقى يقظين".

إلا أن اليسار لا يقر بالهزيمة بعد وبدأ منذ الجمعة حملة مكثفة يقودها الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010) من أحد فنادق برازيليا.

ويحاول لولا دا سيلفا إقناع نواب وسط اليمين الذين ينتمون إلى أحزاب انسحبت من الائتلاف الرئاسي الأسبوع الماضي بتأييد الرئيسة.

وقال لولا دا سيلفا الذي ما لا يزال يتمتع بشعبية رغم فضيحة بتروبراس، "إنها معركة أرقام تعلو وترتفع مثل البورصة". وأضاف "يقول أحدهم لوقت معين إنه في صفنا ثم يغير رأيه وعلينا التفاوض على مدار ال24 ساعة".

المعارضة تتهم روسيف بالتلاعب بالحسابات العامة

وتتهم المعارضة روسيف المناضلة السابقة في عهد النظام الديكتاتوري (1964-1985) وعضو حزب العمال، بالتلاعب بالحسابات العامة في 2014، العام الذي أعيد فيه انتخابها، وفي أوائل عام 2015.

إلا أن روسيف تنفي ارتكابها لأي جريمة، وتتهم المعارضة بأنها تعد انقلابا دستوريا لإطاحتها، مع أنها انتخبت لولاية رئاسية ثانية بتأييد 54 مليون برازيلي.

وتراجعت شعبيتها في 2015 الى مستوى تاريخي بلغ 10%. ويؤيد أكثر من 60% من البرازيليين تنحيها.

ودعت روسيف مواطنيها السبت "إلى متابعة الأحداث باهتمام" إنما "بهدوء وسلام".

وفي برازيليا، أقيم حاجز بطول كيلومتر واحد وارتفاع مترين أمام مجلس النواب للفصل بين "مؤيدي الإقالة" و"معارضي الانقلاب" الذين سيتابعون التصويت على شاشات عملاقة.

وفي ريو دو جانيرو، ستقيم السلطات جدارا يقسم شاطىء كوباكابانا الشهير إلى قسمين حيث من المقرر أن تجرى تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لروسيف في مواعيد مختلفة.

وفي ساو باولو، تقول السلطات إنها تتوقع مشاركة مليون شخص في التظاهرة التي ستجرى في جادة بوليستا وسط المدينة التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلما روسيف مهددة بفقدان كرسي الرئاسة في حال إقرار النواب إقالتها ديلما روسيف مهددة بفقدان كرسي الرئاسة في حال إقرار النواب إقالتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib