طنجة _ المغرب اليوم
كشفت عملية تعقب مروج لأنابيب "السيلسيون" من طرف مصالح أمن طنجة، عن جريمة إنسانية بشعة، ضحيتها طفلة لا يتجاوز عمرها عامين، حيث تتعرض للتعذيب والاغتصاب المستمر من طرف أبيها، الذي تلاحقه مصالح الشرطة.
وذكر مصدر أمني، إن مداهمة أحد المنازل في حي "فندق الشجرة" وسط المدينة، من أجل اعتقال مروج أنابيب "السلسيون"، مشهور بلقب "ولد القصرية"، أفضى إلى اكتشاف طفلة في حالة حرجة، حيث لوحظ آثار تعذيب على جسدها من خلال الكي بالسجائر.
وأوضح المصدر، أن البحث في الموضوع، كشف أن الطفلة هي ابنة زوجة المتهم الذي تم ضبطه رفقة عشيقته في وضعية لا أخلاقية، مضيفًا أن هذا الأخير ظل يمارس التعذيب عليها منذ مدة طويلة، بالإضافة إلى استغلالها جنسيًا بطريقة بشعة، مما أثر بشكل خطير على حالتها النفسية والجسدية.
وأكد مصدر طبي مسؤول في مستشفى محمد الخامس، أن الطفلة بالفعل تعرضت لاغتصاب مستمر أفضى إلى افتضاض بكارتها. كما أعلنت جمعية "ما تقيش ولدي" نيتها الدخول على خط قضية هذه الجريمة البشعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر