عمان - بترا
انطلقت اليوم الاثنين، في مخيم الزعتري حملة الـ" 16 يوما من النشاط معا لمناهضة العنف ضد المرأة" (اماني) بدعم من منظمات اليونيسيف والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية انقاذ الطفل واللجنة الدولية للاغاثة.
وبينت منسقة الحملة حنان العاروري لوكالة الانباء الاردنية(بترا) ان الهدف من الحملة الوطنية التي جاءت بتعاون مشترك بين مجموعة العمل الموحد لقضايا العنف ضد المرأة، هو توعية الافراد حول قضايا الامن الفردي والجماعي وكيفية البقاء امنا والية تقديم الدعم لمن يحتاج اليها.
وتضم مجموعة العمل في عضويتها 30 مؤسسة محلية ودولية، اضافة الى الوكالات والهيئات العاملة مع المجتمعين الاردنية واللاجئين السوريين.
وأشارت الى تقييمات مشتركة تم إجراؤها حول اهم القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع الاردني واللاجئين السوريين، مستخلصة اياها في العنف الاسري والزواج المبكر للفتيات والعنف وعمالة الاطفال والتميز وفصل الاطفال عن والديهم والعنف ضد المرأة والعنف المبني على النوع الاجتماعي .
ولفتت شعارات الحملة التي جاءت من منطلق الاحساس بالمسؤولية الجماعية في نشر الوعي حول كيفية دفاع المرأة عن حقها اذا تعرضت للعنف، الى اعتماد الحملة على مشاركة اللاجئين انفسهم فيها، مؤكدة اهمية تضافر جميع الجهود في مجتمعنا الأردني، واللاجئين السوريين، لوقف ظاهرة العنف ضد المرأة،واهمية انصاف المرأة ولدورها الهام في المجتمع .
وقالت لينا سلامة من منظمة اليونسيف خلال حفل انطلاق الحملة، انه بمناسبة الاسبوع العالمي للتصدي للعنف ضد المرأة والعنف المبني على النوع الاجتماعي نحتفل باطلاق حملة (اماني) الموجه للمجتمع الاردني واللاجئين السوريين، بهدف رفع الوعي لديهم فيما يتعلق بالعنف الموجه للاطفال والمرأة، والتركيز على تحقيق الامن الاجتماعي كافراد وكمجتمع ككل، مشيرة الى انه سيتم استخدام الرسائل المحفزة نحو السلوكات الايجابية .
واشارت سونا عطية من المفوضية السامية لدى الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، الى مبادرة مكونة من 23امرأة ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة من خلال تنظيم شبكة عالمية للعمل في مجال الوقاية والتصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي، مبينة انه سيتم من خلال الحملة تنفيذ مجموعة من النشاطات المجتمعية في مختلف مناطق المملكة داخل وخارج المخيمات عبر سلسلة من الجلسات والورش والمناظرات التوعوية الهادف لحماية المرأة والطفل .
واشتمل الحفل على فقرات غنائية ومسرحية لشباب وشابات من اللاجئين السوريين تدعو الى الحد من الزواج المبكر واثاره السلبية على المرأة والمجتمع، ومطالب بتدعيم الابقاء على سن الامان للفتيات للزواج، اضافة الى عروض لمسرح الدمى حول العنف ضد الاطفال ومعارض مشغولات صوفية وزهور واكسسوارت .
وتم توزيع "بروشورات" خاصة لتعزيز وحماية حقوق الانسان والدفاع عنها من خلال تقديم الخدمات القانونية والتمثيل القانوني امام المحاكم للفئات المحتاجة للوصول الى العدالة لفروع ارض – العون القانوني في مختلف مناطق المملكة ومخيم الزعتري .
كما تم اطلاق بالونات وملصقات ولافتات وقمصان تحمل شعارات الحملة ضد مختلف اشكال العنف والمسؤولية الجماعية للحد من العنف والعنف المبني على النوع الاجتماعي .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر