لندن - المغرب اليوم
كان لمجموعة النشطاء الذين تم إخراجهم من تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري الأمريكي المحتمل دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي، بعد احتجاجهم الصامت رسالة ضمنية: لك أن تتوقع تكرار هذا الأمر.
واستقطبت المسلمة المحجبة روز حامد أنظار وسائل الإعلام سريعاً بعد إخراجها من تجمع انتخابي عقده ترامب في ساوث كارولاينا. وقال مارتي روزنبلاث وهو محام متخصص في شؤون الهجرة كان يقف صامتاً إلى جوارها خلال تلك الواقعة: "فلنقل إنه إذا عاد السيد ترامب إلى منطقتنا فربما نكرر الزيارة".
وخلال تجمع أقامه ترامب في أيكن بولاية ساوث كارولاينا في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، حاول بضعة نشطاء الاحتجاج بالوقوف صامتين وهم يرتدون ملابس عليها نجوم صفراء وتحمل رسائل مثل "أوقفوا الهلع من الإسلام". أما الغرض من النجوم فكان استحضار النجوم التي كان اليهود يرغمون على وضعها على ملابسهم في ألمانيا النازية.
ونجح الاحتجاج بقوة لدرجة دفعت النشطاء لتكرار التجربة يوم الجمعة الماضي.
وقالت روز حامد، وهي مضيفة طيران عمرها 56 عاماً، في اتصال هاتفي أمس الإثنين، إنها لم تشارك في التخطيط للاحتجاج لكنها قررت الذهاب إلى التجمع في يوم عطلتها بعد أن تلقت رسالة بالبريد الإلكتروني من محتجة أخرى تدعى إديث جاروود.
وأضافت حامد التي ترأس جماعة اسمها "مسلمات كارولاينا: "أبلغتني أنها تنوي المشاركة في احتجاج صامت. وقلت لها هذا ما أود فعله".
وأقرت بأن هذا الاحتجاج مثله مثل أي محاولة لتوجيه رسالة سياسية كان يهدف لجذب أكبر قدر ممكن من الأنظار.
وقالت: "اخترت ذلك المكان الاستراتيجي" وهو الوقوف خلف ترامب مباشرة. وكان المرشح المحتمل يلمح حينها إلى أن اللاجئين الفارين من العنف في سوريا ربما كانوا على صلة بداعش.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر